الصحف البريطانية: محللون: طنطاوى لم يكن يحظى بشعبية داخل صفوف الجيش ورحيله تم بالتراضى.. مرسى يسيطر على كافة السلطات التشريعية والتنفيذية فى غياب البرلمان

الإثنين، 13 أغسطس 2012 02:06 م
الصحف البريطانية: محللون: طنطاوى لم يكن يحظى بشعبية داخل صفوف الجيش ورحيله تم بالتراضى.. مرسى يسيطر على كافة السلطات التشريعية والتنفيذية فى غياب البرلمان
إعداد إنجى مجدى وريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الديلى تليجراف
محللون: طنطاوى لم يكن يحظى بشعبية داخل صفوف الجيش ورحيله تم بالتراضى

قالت صحيفة الديلى تليجراف إنه فى تحول لميزان القوى بعيدا عن سلطة الجنرالات، ألغى الرئيس محمد مرسى الإعلان المكمل للدستور وأقال المشير طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، الذى أطاح بالرئيس السابق حسنى مبارك من السلطة.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مرسى كان فى حاجة للتغلب على يد الجيش وحلفائه فى القضاء، بما قوض من سلطته، بما فى ذلك حل البرلمان الذى كان يهيمن عليه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى لها الرئيس.

وبينما أشاد أتباع ومؤيدى جماعة الإخوان المسلمين بقرارات مرسى ووصفوها بالانقلاب الناعم، فإن المعلقون الأكثر واقعية، قالوا إن هذه التطورات تمثل بداية لخروج مخطط للجيش من السلطة.

وقال عبد الرحمن حسين، المحلل السياسى: "من الأسلم أن نقول أن مرسى لا يمكنه أن يفعل ذلك دون دعم من داخل الجيش". ولفت إلى أنه كان هناك دائما أحاديث بأن طنطاوى لا يحظى بشعبية داخل صفوف الجيش.


الفايننشيال تايمز
مرسى يسيطر على كافة السلطات التشريعية والتنفيذية فى غياب البرلمان

وصفت صحيفة الفايننشيال تايمز خطوة الرئيس الإخوانى محمد مرسى، بإقالة كبار جنرالات الجيش وإلغاء الإعلان المكمل للدستور، بأنه تحرك دراماتيكى من شأنه أن يجرد الجيش من سلطته السياسية.

وقالت الصحيفة إن الرئيس يسيطر الآن على كافة السلطات التشريعية والتنفيذية فى غياب البرلمان، الذى تم حله قبل شهرين.

وأضافت أن إقالة طنطاوى وعنان تبعث رسالة قوية تعكس إصرار مرسى على فرض سلطته على المؤسسة العسكرية الساعية لترسيخ نفسها كقوة مركزية منافسة.

وقال عمر عاشور، الأستاذ بجامعة ليستر البريطانية والباحث بمركز بروكينجز، إن صراع السلطة بين مرسى والجيش مستمر، فمرسى فاز بمعركة وليس بالحرب. وأضاف: "أعتقد أن القادة الجدد سيكون لهم بعض المطالب أيضا".


الجارديان:
قرارات مرسى تعنى مواجهة حتمية مع المحكمة الدستورية العليا

اهتمت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية، بالقرارات المهمة التى شهدتها مصر أمس، والتى أطاح فيها الرئيس محمد مرسى بقادة المجلس العسكرى ضمن قرارات كاسحة أخرى، شملت أيضا إلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى قيد من الصلاحيات الرئاسية.

ونقلت الصحيفة عن مايكل حنا، من مؤسسة القرن، أحد مراكز الأبحاث الأمريكية، قوله إن تلك القرارات تعنى مواجهة حتمية مع المحكمة الدستورية العليا، مرجحا أن تحاول المحكمة إحباط إلغاء مرسى للإعلان الدستورى المكمل، وأضاف حنا قائلا إن هذه الخطوة ستتطلب أيضا عزل المحكمة لو وقفت ضد هذه القرارات.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك القرارات جاءت فى أعقاب هجوم سيناء الذى أشعل اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين فى شبه الجزيرة، وأقيل على أثره رئيس المخابرات اللواء مراد موافى وقيادات أمنية أخرى.

واعتبرت الصحيفة أن الخطوة التى قام بها مرسى أمس الأحد، هى أحدث ضربة فى الصراع بين الإخوان المسلمين والجيش حول السيطرة على مصر بعد انتهاء مرحلتها الانتقالية.

ورأت الصحيفة أن منح طنطاوى وعنان تكريما رفيعا متمثلا فى قلادة النيل وقلادة الجمهورية يأتى كجزء من سيناريو الخروج الآمن، الذى يعنى ترك أعضاء المجلس العسكرى لمناصبهم بدون الخوف من المحاكمة على جرائم ارتكبت ضد المتظاهرين.

ونقلت الصحيفة عن شريف عازر، نائب مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قوله إن ما يحدث الآن كان مخططا له عندما أدرك المجلس العسكرى أنه مضطر إلى عقد صفقة مع الإخوان المسلمين، وهذه اللحظة التى سيعود فيها المجلس العسكرى إلى الخلف كانت متوقعة، وأعرب عازر عن اعتقاده بأن جنرالات المجلس العسكرى عرفوا أن هذا أفضل خيار لهم من أجل الخروج الآمن، وهو الابتعاد عن حقل السياسة.


الإندبندنت:
رئيس وزراء أثيوبيا مختفى من المشهد العام منذ شهرين

تحدثت الصحيفة عن لغز اختفاء رئيس وزراء أثيوبيا ميليس زيناوى، والذى لم يظهر أمام الرأى العام منذ شهر يونيو الماضى، على الرغم من ظهوره الكثير المعتاد.

وأوضحت الصحيفة أن حكومة إديس ابابا رفضت نشر أى تفاصيل عن حالته. وكان زيناوى يشارك فى جهود دبلوماسبة لحل أزمة السودان من على فراش المرض، حسبما قال مسئولون فى الاتحاد الأفريقى.

وأشارت الصحيفة إلى أن اختفاء زيناوى جعل المعارضة تزعم أن رئيس الوزراء البالغ من العمر 57 عاما قد مات، إلا أن هناك تقارير غير مؤكدة تقول إنه يتعالج من من ورم بالمخ.

وأصبح غياب زيناوى أكثر وضوحا عندما استضافت بلاده قمة مهمة للاتحاد الأفريقى فى العاصمة أديس أبابا، حيث كان من المتوقع أن يقود زيناوى جهودا لنزع فتيل الأزمة فى الكونغو الديمقراطية والنزاع المحتدم بين السودان وجنوب السودان.

ورغم عدم ظهوره فى القمة، إلا أن زوجته استضافت القادة الأفارقة، وقال الاتحاد الأفريقى أنه كان على اتصال منتظم برئيس جنوب أفريقيا ثابو مبكى.

ويعرف أن ميلسى كان يتلقى علاجا فى مستشفى بلجيكى ببروكسل فى الشهر الماضى، إلا أن المسئولين فى بلاده يصرون على أنه عاد إلى أديس أبابا. ويقول سيمون بيركيت، الحليف المقرب منه زيناوى إنه يتوقع عودته إلى العمل قريبا، وأنه كان فى إجازة مرضية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة