الحركة المصرية لحماية حرية الرأى والإعلام والإبداع:"لجنة وطنية للدفاع عن حرية التعبير"..وتؤكد:تهديد حرية الرأى والإعلام عبث بالضمير الوطنى..وتحمّل السلطة مسئولية الاعتداء على الإعلاميين والصحفيين

الإثنين، 13 أغسطس 2012 02:37 م
الحركة المصرية لحماية حرية الرأى والإعلام والإبداع:"لجنة وطنية للدفاع عن حرية التعبير"..وتؤكد:تهديد حرية الرأى والإعلام عبث بالضمير الوطنى..وتحمّل السلطة مسئولية الاعتداء على الإعلاميين والصحفيين صورة أرشيفية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الحركة المصرية لحماية حرية الرأى والإعلام والإبداع، إن الجماعة الوطنية المصرية التى عارضت وستعارض أية سلطة حاكمة تسعى للإطاحة بالحريات العامة وحرية الرأى والتعبير والصحافة والإعلام سواء كان هذا التهديد صادرا عن النظام البائد أو النظام الحالى الذى تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين، وتسجل الحركة قلقها البالغ من هذه الانتهاكات سالفة الذكر وعملية التحريض السياسى والإعلامى الذى تقوم به قيادات نافذة بحزب (الحرية والعدالة) باعتباره مؤشراً خطيراً قد يمتد فى المستقبل ليهدد كافة حقوق وحريات الشعب المصرى وتبديد القوى الناعمة لهذا الوطن ممثلة فى إنتاجه الثقافى والفنى والفكرى والإبداعى.

وطالبت الحركة المصرية فى بيانها الصادر خلال الاجتماع الذى عقدته مساء أمس الأحد واستمر للساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بعد التطورات السياسية الأخيرة والتى ركزت كافة السلطات التنفيذية والتشريعية فى يد رئيس الجمهورية، بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بحيث تعكس تنوع قوى المجتمع المصرى، واختيار الجمعية التأسيسية الجديدة بسلطة كل الشعب سواء فى صورة انتخاب جمعية تأسيسية أو عن طريق الاستفتاء على قائمة وطنية موسعة وليس وفق أهواء وتوجهات رئيس الجمهورية منفرداً.

وأوضحت الحركة، إن الجماعة الوطنية المصرية تشعر بقلق بالغ من الممارسات المبكرة للسلطة الجديدة ضد حرية التعبير ومن الضيق السريع من النقد الذى أبداه رئيس الجمهورية ومشاركته وقيادات الحزب الحاكم على هذه الممارسات الخطيرة التى تهدد كل مكتسبات الفكر المصرى منذ عهد محمد على باشا وحتى اليوم.

وأوصى المشاركون فى الاجتماع على توحيد الحركة خلال المرحلة القادمة من عمر ثورة 25 يناير لمقاومة هذه الانتهاكات عبر فعاليات إعلامية وشعبية، لتحميل السلطة الحاكمة التى دانت لها الآن كل السلطات المسؤولية الكاملة عن أى عنف أو تهديد بالعنف يتعرض له الصحفيون والإعلاميون والمبدعون أو مؤسساتهم وأى مواطن صاحب رأى، وتحميل السلطة الحاكمة واختياراتها الراهنة لرؤساء تحرير الصحف القومية المملوكة للشعب المسؤولية الكاملة عن منع أو مصادرة أى مقال أو رأى أو رسالة للقراء أو حظر برنامج أو ضيف بالتليفزيون أو الإذاعة التابعين للدولة.

وقررت الحركة، تشكيل اللجنة الوطنية الدائمة للدفاع عن حرية الرأى والتعبير والإعلام والصحافة والإبداع لتكون مهمتها التصدى لأى انتهاك لهذه الحريات على أن تكون كافة وسائل الاحتجاج والضغط السلمى متاحة محلياً ودولياً، والسعى لتدويل الانتهاكات الحادثة حالياً ضد الإعلاميين والصحفيين وأصحاب الرأى ودعوة كافة الأحزاب والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع وحقوق الإنسان والرأى والتعبير المحلية والدولية لإعلان تضامنها مع الشعب المصرى، وفى الوقت ذاته تستنكر تجاهل العالم الغربى الانتهاكات الحالية التى كانت تقف ضدها فوراً وبكل حزم قبل وصول حزب الحرية والعدالة للحكم.

ووجهت الحركة دعوة رئيس الجمهورية إلى إصدار إعلان نوايا يتعهد فيه بشكل علنى وخطى أمام الشعب المصرى ومثقفيه والعالم أجمع وفق المبادئ الآتية لحرية الإعلام والصحافة: إنهاء سلطة مجلس الشورى على الصحافة القومية والتدخل فى شؤونها بأى حال من الأحوال وإحالة شؤونها لـ (مجلس وطنى مستقل للإعلام والصحافة) بالتنسيق مع نقابة الصحفيين، وتحويل اتحاد الإذاعة والتليفزيون من إعلام حكومة ودولة إلى إعلام شعب ومجتمع بما يضمن كونه هيئة بث للخدمة العامة كما هو حادث فى الدول الحديثة، وإنهاء سيطرة الحكومة على تراخيص وبث وسائل الإعلام ومنع وقفها بقرار إدارى وإحالة شؤونها إلى (المجلس الوطنى المستقل) طبقاً للتقاليد الدولية، واعتماد قانون ديمقراطى لحرية تداول المعلومات يتوافق مع القائم فى الديمقراطيات العريقة، وتنقية جميع القوانين الخاصة بالصحافة والإعلام والمواد المتعلقة بهما فى قوانين جهات وسلطات أخرى وتغييرها بقوانين وقواعد ديمقراطية كاملة.

وأشارت الحركة إلى ضرورة إعداد مجموعة من الوسائل والفعاليات للضغط والاحتجاج تبدأ بمؤتمر عام حاشد بعد عيد الفطر وتصل للجماهير والمؤسسات فى كافة أنحاء الوطن بمؤتمرات مماثلة، بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية مركزية أمام (قصر الاتحادية – اتحاد الإذاعة والتليفزيون – نقابة الصحفيين) وأخرى بالمحافظات أمام قصور الثقافة ومنارات الرأى والتعبير بها، وتحديد يوم – أو أيام- تحتجب فيها الصحف الورقية والإلكترونية والقنوات الفضائية والإذاعات – كل حسب طاقته – كمظهر احتجاجى متصاعد.

وقررت الحركة تدشين موقع إلكترونى للدفاع عن حرية الرأى والتعبير والإعلام والإبداع ودعوة كل أصحاب الرأى وخاصة من جيل الشباب للتفاعل معه وتفعيله عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتنسيق مع النقابات الفنية لإعداد فعاليات فنية وإبداعية مختلفة يتم بثها ومخاطبة الجمهور من خلالها حتى يستوعب كل المصريون حجم الأخطار التى تهدد مستقبل صناعة الرأى والوعى حالياً، مؤكدين أن الباب يبقى مفتوحاً أمام كل الخيارات والاقتراحات التى من شأنها دعم قضايا حرية الرأى والضغط على السلطات والجهات والأحزاب التى تسعى للمساس بها.


الكيانات التأسيسية للحركة
م الجهة م الجهة
1- نقابة الصحفيين 2- اتحاد كتاب مصر
3- نقابة المحامين 4- جبهة الإبداع المصرى
5- نقابة المهن التمثيلية 6- غرفة صناعة السينما
7- نقابة التطبيقيين 8- اتحاد كتاب الدراما
9- أتيليه القاهرة 10- جمعية الكاتبات المصريات
11- جمعية نقاد السينما المصريين 12- نقابة الفنانين التشكيليين
13- حزب جبهة التحرير القومية 14- نقابة المهن السينمائية
15- الحزب الاشتراكى المصرى 16- المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
م الجهة م الجهة
17- المنظمة المصرية لحقوق الإنسان 18- ائتلاف فنانى الثورة
19- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان 20- مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
21- الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية 22- مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
23- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 24- مركز قضايا المرأة المصرية
25- مؤسسة المرأة الجديدة 26- مركز هشام مبارك للقانون
27- المركز المصرى لحقوق المرأة 28- مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التمية (أكت)
29- المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية 30- مصريون ضد التمييز الدينى



موضوعات متعلقة..

"استقلال الصحافة" تشُكل لجنة وطنية دائمة للدفاع عن حرية التعبير.. مواجهة ممارسات الإخوان فى قمع وسائل الإعلام تتصدر عمل اللجنة.. تحركات واسعة للتصدى لمطاردة الصحفيين وتقييد حرية الرأى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة