قال مصدر مسئول بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن سوء الخدمة الناجم عن انقطاع التيار الكهربائى يقع تحت بند الظروف القهرية إذ لا يمكن للشركة تعويض المشتركين عن الضرر الواقع عليهم، وذلك طبقا للقانون، لاسيما وأن مشغلى الخدمة ليس لهم علاقة بأزمة الكهرباء.
وأوضح المصدر فى تصريح لليوم السابع، أن انقطاع الكهرباء يؤثر سلبا على طاقة الشبكات ويمكن أن يعرض المكالمات للانقطاع أو التشويش أو عدم القدرة على الاتصال.
قال المهندس خالد حجازى رئيس قطاع العلاقات الخارجية بـ"فودافون" مصر، إنه لا يمكن تعويض المشتركين عن تأثر الخدمة الناجم عن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى ببعض المناطق، لاسيما وأنه يعد حادثا طارئا خارجا عن إرادة الشركة، كما لا يمكن أيضا التعرف عما إذا كان العميل المتضرر سيجرى مكالمة أم لا.
وأضاف حجازى فى تصريح لليوم السابع، أنه الخدمة بالفعل تتأثر ببعض المناطق نتيجة انقطاع الكهرباء الذى يؤثر بالسلب على طاقة محطات التقوية، مضيفا أن الشركة تستعد لهذا الأمر من خلال الاستعانة بمولدات الكهرباء لتغذية المحطات وعند نفاذها لا يوجد حلول أخرى.
من جانبه قال زياد مراد مدير إدارة الإعلام بشركة موبينيل لليوم السابع، إنه ليس لديه علم بوجود شكاوى عن تأثر الخدمة ببعض المناطق نتيجة انقطاع التيار الكهربائى بشكل متكرر، ولكن بالتأكيد هناك أماكن تأثرت بالسلب، ولكن بمعظم الحالات فإن الشركة يكون لديها مولدات للكهرباء احتياطية بالمناطق الحيوية تحسبا لأى ظرف طارئ.
"الاتصالات"يرفض تعويض مستخدمى المحمول عن سوء الخدمة لانقطاع الكهرباء
الإثنين، 13 أغسطس 2012 03:15 م