واتفق المشاركون فى الاجتماع الثانى للهيئة مساء أمس، والذى استمر للساعات الأولى من صباح اليوم، على دعوة الجماعة الصحفية والإعلامية إلى التكاتف من أجل تحديد الوضع الطبيعى للصحافة والإعلام فى الدستور الجديد، والتأكيد على كفالة حرية الصحافة، وحظر الرقابة عليها، أو إنذارها، أو وقفها، أو مصادرتها، وتحرير الصحفيين والإعلاميين من أى قيود أو سلطان عليهم غير القانون وشرف المهنة.
كما دعوا إلى إعلاء ميثاق الشرف الصحفى، فى إطار مقومات المجتمع، والحفاظ على الحريات والواجبات واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وفقا للقانون.
وعبر المشاركون عن قلقهم الشديد من مصادرة الصحف وإغلاق القنوات الفضائية، وقالوا إن هذا الأمر يمثل خطرا كبيرا على مستقبل الصحافة والإعلام فى مصر.
وأشاروا إلى أن وسائل الإعلام المختلفة تعرضت خلال الفترة الماضية لهجمة كبيرة بدأت بتلميحات، وانتهت بتصريحات، ثم أفعال.
وقرر المشاركون الدعوة لمؤتمر وطنى عام، وذلك لإدخال الشعب المصرى فى معركة للحفاظ على حقه فى حرية الرأى والتعبير بشكل عام وحرية الصحافة والإعلام بشكل خاص، موضحين أنه عندما يكون الشعب طرفاً فى المعركة لن يهزم أبداً.
وأدان المشاركون منع عدد من كبار الكتاب من نشر مقالاتهم بالصحف القومية، رافضين تعيين رؤساء الصحف القومية من خلال اللجنة التى شكلها مجلس الشورى وأقر التعيينات منذ أيام، موضحين أن حزب الحرية والعدالة يسير على نهج الحزب الوطنى المنحل فى سياسية اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، مؤكدين رفضهم لتحول المؤسسات القومية المملوكة للشعب، للحديث بلسان الحزب الحاكم أو السلطة، مشددين على أن تكون مهمتها تنوير الرأى العام بالمعلومات السابقة.
وأكد المشاركون فى الاجتماع ضرورة عودة المؤسسات القومية المملوكة للشعب، مرة أخرى، وتكون بعيدة عن أى حزب أو جماعة معينة.
وقرر المجتمعون نشر المقالات التى يتم حجبها من رؤساء تحرير الصحف القومية، لمهاجمتها سياسيات معينة فى الصحف الخاصة والحزبية، بالإضافة إلى عرضها على المشاهدين من خلال القنوات الفضائية المشاركة فى الدفاع عن حرية الإعلام.
وشارك فى الاجتماع كل من: ياسر رزق، مجدى الجلاد، يسرى فودة، خالد صلاح، عصام كامل، جلال عارف، عادل حمودة، سعد هجرس، جمال الشناوى، حسين عبد الغنى، محمد العدل، خالد يوسف، داود عبد السيد، إسعاد يونس، بهاء طاهر، محمد طاهر النقل، إبراهيم منصور، بهى الدين حسن، حياة عابدون، محمود العسقلانى، جمال فهمى، سامح عاشور، عبد الجليل الشرنوبى، يحيى قلاش، محمد سلماوى، ريم ماجد، ألبيرت شفيق، سعد هجرس، سامح الصريطى، سكينة فؤاد، عبد الله الشناوى، هشام يونس، سيد حجاب علاوة على عدد كبير من ممثلى المنظمات الحقوقية والنقابات المهنية.
* جرت إعادة صياغة هذا الموضوع نظرا لبعض الأخطاء التى تضمنها.

























