وزراء الخارجية العرب يبحثون الأزمة السورية بجدة اليوم..والأسد يزداد فى عناده ويعدم 10 شباب بعد اقتحام حى فى حمص.. والجيش الحر يتوعد بالرد..وانتهاء شحن الموبايل منع تفجيراً ثانياً بالتلفزيون السورى

الأحد، 12 أغسطس 2012 10:08 ص
وزراء الخارجية العرب يبحثون الأزمة السورية بجدة اليوم..والأسد يزداد فى عناده ويعدم 10 شباب بعد اقتحام حى فى حمص.. والجيش الحر يتوعد بالرد..وانتهاء شحن الموبايل منع تفجيراً ثانياً بالتلفزيون السورى مجازر بشار فى حق شعبه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، اجتماعاً، فى جدة بالسعودية، برئاسة الكويت، لتوحيد الموقف العربى تجاه القضية السورية، قبل انعقاد القمة الإسلامية التى دعت لها السعودية يوم الثلاثاء المقبل، وسيشمل الاجتماع دراسة كافة الأوضاع السورية، والحل السياسى فى أعقاب استقالة المبعوث العربى الأممى المشترك كوفى عنان، واختيار خليفة له لاستكمال مهمته فى سوريا.

وتوجه دكتور نبيل العربى، الأمين العام، للسعودية، مساء أمس، للمشاركة فى الاجتماع الوزارى العربى والقمة الإسلامية، التى سيلقى خلالها كلمة لعرض رؤية الجامعة العربية تجاه القضايا المطروحة على جدول أعمالها.

ويغادر القاهرة صباح اليوم وزير الخارجية محمد كامل عمرو، على طائرة مصر للطيران متوجهاً إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لحضور المؤتمر الاستثنائى لوزراء الخارجية العرب، والذى ينعقد قبل قمة التضامن الإسلامى، التى ستعقد بمكة؛ لبحث الوضع فى سوريا، وتداعيات استقالة مبعوث الأمم المتحدة كوفى عنان.

وفى تطور جديد على أرض الواقع اتهم المجلس الوطنى السورى المعارض وناشطون معارضون، اليوم، قوات النظام السورى بإعدام عشرة شباب" فى حى الشماس جنوب مدينة حمص (وسط)، الذى اقتحمته، بعد ساعات طويلة من القصف وإطلاق النار والاشتباكات.

وقال المجلس الوطنى، فى بيان صدر فجر اليوم، تم إعدام عشرة شبان من أبناء حى الشماس فى مدينة حمص، بعد أن اقتحمته قوات الجيش والشبيحة.

واتهمت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل إيران بالمشاركة فى عمليات النظام، منذرة بـ"رد قوى جداً فى قلب النظامين الإيرانى والسورى".

وحذرت القيادة المشتركة، فى بيان صدر قبل إعلان مقتل الشبان العشرة، "نظام الإجرام (السورى) من ارتكاب مجزرة فى حى الشماس".

وأضاف البيان "ننذر المجرم بشار الأسد وعصاباته ومعهم النظام الإيرانى وعصاباته الموجودة على الأراضى السورية بأن رد الجيش السورى الحر فى الداخل سيكون قوياً جداً، وفى قلب النظامين الإجراميين السورى الايرانى". وتابع "ليعلم ملالى طهران أن المجزرة أن حصلت فى حى الشماس خصوصاً، وفى حمص عموماً ستكلفهم ثمنا غاليا".

وكان المجلس الوطنى قد ذكر فى بيانه أن "قوات النظام جمعت 350 شابا فى ساحة جامع بلال فى الحى"، وأن "الجيش نادى من المساجد المحيطة لنزول كل الشباب إلى الشوارع". وتخوف المجلس من "مجزرة مروعة".

وأكدت الهيئة العامة للثورة اعتقال الأهالى، و"إعدام عشرة منهم ميدانيا"، مشيرة إلى أن قصفاً وإطلاق نار كثيفاً سبق اقتحام الحى، وإلى "حالة من الرعب والهلع الشديد" بين السكان. وأفادت لجان التنسيق المحلية عن "نزوح لأهالى حى الشماس، بعد النداءات التى وجهتها قوات النظام ليلا لإخلاء الحى".

وتتعرض أحياء عدة فى مدينة حمص منذ أشهر لحملات قصف مركز من قوات النظام، وتشهد اشتباكات عنيفة بين هذه القوات والجيش السورى الحر، الذى يتصدى لمحاولات اقتحام الأحياء. واقتحمت قوات النظام فى مطلع شهر مارس حى بابا عمرو فى حمص بعد معارك ضارية.

وقد انسحب منه الجيش الحر قبيل دخول قوات النظام. وسيطرت القوات النظامية على عدد من الأحياء المجاورة لبابا عمرو، حيث أفيد فى الأيام اللاحقة عن "مجازر" ذهب ضحيتها عشرات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال.

واتهمت المعارضة النظام بارتكاب هذه المجازر، بينما قال النظام إنها من تنفيذ "مجموعات إرهابية مسلحة".

وذكرت مصادر سورية أن عبوة ثانية كان من المفترض أن تنفجر فى مبنى التليفزيون السورى، وكانت موصولة بجهاز موبايل، ولم تنفجر؛ بسبب انتهاء شحن الموبايل.

ونقل موقع "داماس بوست" السورى الإلكترونى، اليوم الأحد، عن المصادر أن العبوات الناسفة كانت مزودة بمادة الفوسفور شديد الانفجار.. مؤكدة أن الجهات المختصة ما زالت تتابع الموضوع للقبض على الفاعل الذى مازال طليقاً.

يذكر أن عبوة ناسفة انفجرت صباح يوم الاثنين الماضى فى الطابق الثالث من مبنى التليفزيون السورى فى دمشق، أدى إلى وقوع عدد من الإصابات وتلفيات كبيرة بالمبنى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة