قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن اختيار ميت رومنى المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية بول ريان، نائبا له، يمنح الرئيس باراك أوباما ضالته التى كان يبحث عنها.
وصب السباق الرئاسى خلال الأسابيع الماضية فى صالح رومنى مع فشل أوباما، الذى يسعى لفترة رئاسية ثانية، فى خفض نسبة البطالة إلى أقل من 8%. غير أن تعيين ريان يمثل خطا جديدا لهجوم الديمقراطيين.
وأوضحت الصحيفة أن هجوم الديمقراطيين سيبدأ من رغبة ريان فى حل برنامج ميدكير الخاص بالرعاية الصحية وتحويله لنظام الكوبونات، وكذلك إثارة جدل أوسع بشأن دور الحكومة فى الاقتصاد والمجتمع.
وترى نيويورك تايمز أن هذه القضايا تمثل أرضا واعدة لأوباما، وفرصة للهجوم على منافسه الجمهورى عبر الصحافة. وتقول إنه بدلا من الاستفتاء على أدائه خلال السنوات الأربع الماضية، فإن الرئيس سيحول الانتخابات إلى استفتاء على الرؤية التى يقدمها ريان ويتبناها رومنى.
ومثل هذه الإستراتيجية قد تضع أوباما، الذى حاول إعلان نفسه كعميل الأمل والتغيير خلال سنوات حكم إدارته، فى طليعة الدفاع عن الوضع الحالى السىء.
وتقول الصحيفة إن أوباما وأنصاره الديمقراطيين أضاعوا وقتا السبت، فى شن هجماتهم على ريان، ووصفوه بالمتشدد الذى يود أن يخفض الرعاية الصحية لكبار السن لصالح تمويل خفض الضرائب على الأغنياء.
نيويورك تايمز: ريان يمنح أوباما ضالته الهجومية ضد منافسه الجمهورى
الأحد، 12 أغسطس 2012 02:53 م