"نهضة التعدين" تنظم مؤتمراً عن إدارة المخلفات الصلبة.. اليوم

الأحد، 12 أغسطس 2012 06:29 م
"نهضة التعدين" تنظم مؤتمراً عن إدارة المخلفات الصلبة.. اليوم حمدى زاهر رئيس جمعية نهضة التعدين
كتب منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك أكثر من 150 خبيرا ومهتما بقضية المخلفات الصلبة و9 وزارات من الحكومة، فى مؤتمر "نحو استراتيجية موحدة لإدارة المخلفات الصلبة والحيوية فى مصر"، الذى تنظمه جمعية نهضة التعدين مساء اليوم الأحد.

ويشارك فى المؤتمر أكثر من 150 خبيرا ومهتما بقضايا المخلفات من عدة وزارات، منها البيئة والصناعة والزراعة والتنمية المحلية والمرافق والكهرباء والاستثمار والبحث العلمى، بجانب ممثلين عن الفريق الرئاسى المعنى بملف المخلفات، وممثلى المنظمات الأهلية والمدنية والتعاونية وشركات جمع القمامة الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى بعض سفراء الدول الأجنبية المهتمين بالملف، لعرض آراء الجهات العامة والعلماء والخبراء العاملين فى مجال إدارة المخلفات لوضع رؤية محددة تسهم فى تحديد استراتيجية قومية موحدة تتكاتف على تنفيذها جميع المنظمات الحكومية والمدنية والعلمية والأهلية والخاصة والتعاونية، للوصول إلى أحسن أداء وأعلى قيمة لعمليات جمع وفرز وتدوير ومعالجة المخلفات البلدية والصناعية الصلبة وتحويل الكتلة الحيوية لمنتجات صناعية ومن المخلفات الآمنة يتم توليد الطاقة".

وفى سياق متصل، تشارك وزارة البيئة فى المؤتمر، حيث ستوجه الدكتورة فاطمة أبو الشوك رئيس جهاز شئون البيئة كلمة رسمية، بالإنابة عن الوزير الدكتور مصطفى كامل، الذى يتزامن انعقاد المؤتمر مع سفره للصعيد لمتابعة رفع كفاءة إدارة المخلفات، كما سيقدم الدكتور عطوة حسن عطوة وكيل وزارة البيئة، عرض حول منهجية التطوير ونموذج استرشاد لأعداد مخطط لتطوير نظم إدارة المخلفات على مستوى المحافظات، بالإضافة لتقديم مقترحات حول تطوير أداء المتعهدين وجامعى القمامة.

من جهته، أكد حمدى زاهر، رئيس جمعية نهضة التعدين المنظمة للمؤتمر، أن المؤتمر سيصدر توصياته على شكل وثيقة قومية ترفع إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لتوضع فى الاعتبار عند وضع الاستراتيجية القومية التى تعد الآن للمواجهة الحاسمة لحل مشكلة تداول المخلفات الصلبة والحيوية وتحويلها من عبء على الموازنة العامة إلى مصدر للدخل يستفيد منه المجتمع فى إنتاج منتجات بعد إعادة تدوير تلك المخلفات، ويحصل من المخلفات الأخرى على طاقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة