قصف واشتباكات فى مدينة حلب وريف دمشق ودرعا

الأحد، 12 أغسطس 2012 11:46 ص
قصف واشتباكات فى مدينة حلب وريف دمشق ودرعا عمليات قصف – صورة أرشيفية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتعرض أحياء عدة فى مدينة حلب فى شمال سوريا لقصف مصدره القوات النظامية اليوم الأحد، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى أشار إلى استمرار الاشتباكات فى حى صلاح الدين فى جنوب غرب المدينة.

فى الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية والمواجهات فى عدد من المناطق السورية، لا سيما فى ريف دمشق ودرعا (جنوب).

وقال المرصد فى بيان صباح اليوم "تتعرض أحياء الشعار وطريق الباب والصاخور ومساكن هنانو (شرق) وبستان القصر (غرب) لقصف من القوات النظامية السورية"، وأشار إلى قصف مماثل على مناطق فى حى صلاح الدين "بالتزامن مع اشتباكات فى الحى بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة".

وأعلن النظام الخميس السيطرة على حى صلاح الدين، إلا أن الجيش السورى الحر يؤكد استمرار المعارك فى الحى واستعادته بعض "المواقع الإستراتيجية" التى كان خسرها.

وكتبت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات الأحد "بات الطريق إلى حى السكرى الشعبى، المعقل الثانى لمسلحى حلب" الواقع فى جنوب المدينة والقريب من صلاح الدين "مفتوحا أمام الجيش العربى السورى الذى سيطر على محاور عديدة تمكنه من اقتحام الحى بعد أن بسط نفوذه فى صلاح الدين المعقل الرئيس لهم".

فى ريف حلب تتعرض بلدة حريتان للقصف من القوات النظامية. وقتل ضابط برتبة عقيد فى منطقة السفيرة فى محافظة حلب "إثر استهدافه من مقاتلين من الكتائب الثائرة"، بحسب المرصد، فى ريف دمشق، أفاد المرصد عن "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين فى مزارع بلدة خان الشيخ، فى ظل استمرار "القصف على مدينة التل التى تحاول القوات النظامية السيطرة عليها" منذ أيام. وقد قتلت امرأة فى القصف، وفى محافظة درعا (جنوب)، تستمر منذ أمس "الاشتباكات العنيفة" فى مدينة طفس بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية "التى تحاصر المدينة وتقصفها"، بحسب المرصد الذى أشار إلى حالة نزوح بين الأهالى.

وأفاد المرصد عن مقتل ما لا يقل عن ستة عناصر من القوات النظامية إثر استهداف قافلة للقوات النظامية قرب بلدة خربة غزالة فى درعا صباحا. وقتل 148 شخصا فى أعمال عنف فى سوريا السبت بينهم 85 مدنيا، وقتل أكثر من 21 ألف شخص فى سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد فى منتصف مارس التى تطورت إلى نزاع مسلح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة