عضو المكتب السياسى لـ6 إبريل: نطالب بتطهير الإعلام وليس قص أقلامه

أكدت إنجى حمدى، عضو مؤسس وعضو المكتب السياسى بحركة 6 إبريل، أن مطلب تطهير المؤسسات ومنها الإعلام من مطالب الثورة، خاصة بعد تزييف الحقائق وتشويه الثوار والحملة الإعلامية الشرسة ضد شباب 6 إبريل، ولكن نطالب بتطهيره وليس الإبادة والقضاء على الأصوات والأقلام المعارضة.


وقالت حمدى لـ"اليوم السابع": "نطالب بتطهير الإعلام من فلول الحزب الوطنى لا ليحل محلهم حزب وطنى بذقن"، وتساءلت نريد أن نعرف لماذا منعت العديد من المقالات فى الجرائد القومية؟ نريد أن نعرف ما المعايير التى بناء عليها تم تعيين رؤساء التحرير بالجرائد القومية، خاصة مع تعيين عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الذى وصف الثوار بالبلطجية والشرذمة؟ وهل هذا هو مفهوم التطهير لدى الرئاسه؟.


وردا على مصادرة جريدة الدستور بتهمة إهانة الرئيس: قالت إنجى: "إن الرئيس هو من أهان نفسه وأهان شعبه عندما وعد ولم يف بوعوده، عندما وعد بالإفراج عن المعتقلين ومازال هناك معتقلون فى سجون العسكر، عندما وعد بالحريات وها هو يغلق ويصادر بقوانين انتقائية لا تسرى على الجميع، وعد بالكثير ولم يف بوعوده، فكيف ينتفض لإهانته ولم ينتفض لإهانة الشعب المصرى وخاصة الثوار عندما تم اتهامهم بالعماله والتخريب؟".


وأضافت: "تطهير الإعلام يكون عن طريق إنشاء مجلس أعلى للإعلام ويكون حرا ومستقلا، وضع معايير مهنية وميثاق شرف إعلامى يطبق ويراقب تطبيقه، ويتم التعامل بكل حزم مع من يخالف ذلك، خاصة أن الحرية مسئولية والكلمة الآن ثمنها دم، مثلما رأينا الدم مقابل الكلمة غير المسئولة والفتنة فى أحداث ماسبيرو والتحريض المباشر الذى نتج عنه إسقاط دماء المصريين وغيرها من الأحداث التى تورط بها الإعلام وشجع القتل والفتنة والتفرقة بين المصريين وخاض فى الأعراض".


وطالبت حمدى بإنشاء نقابة للإعلاميين ووقف مدعى الإعلام، وضرورة مراعاة المهنية واحترام عقول المواطنين، ومن يخالف ذلك يطبق عليه القانون الذى يسرى على الجميع وليس على من يعارض الرئيس فقط، وذلك لاستعادة هيبة الدولة وترسيخ دولة القانون.


واختتمت قائلة: "أريد تطهير الإعلام من كل عكاشة، خالد عبد الله، وصفوت حجازى، وأبو حامد مثل توفيق عكاشة، وقناة الناس تقوم بالتحريض مثل قناة الفراعين، مثلما تم وقف عكاشة فلابد من وقف تحريض وترويج الشائعات وإثارة الفتنة التى يقوم بها عكاشة بدقن (خالد عبدالله)".