سفير الصين بالقاهرة: هناك تشابه بين حضارتى الصين ومصر وندرس الأهرامات لأطفالنا

الأحد، 12 أغسطس 2012 02:15 ص
سفير الصين بالقاهرة: هناك تشابه بين حضارتى الصين ومصر وندرس الأهرامات لأطفالنا جانب من الندوة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير سونج أى جو، سفير دولة الصين بالقاهرة، على بالغ تقديره للشعب المصرى ويتمنى لكل شخص حضر السعادة خصوصا فى هذه الأيام المباركة، وأنها فرصة لعرض العادات والتقاليد الصينية.

وأضاف سفير الصين بالقاهرة، أن الحضارة المصرية والصينية من أقدم حضارات العالم وأنه يوجد تشابهات بين الحضارتين، مشيرا إلى أنه يوجد تشابه بين سور الصين العظيم والأهرامات.

وأشار سفير الصين بالقاهرة، إلى أن الشعب الصينى شعب مسالم يحب السلام ويكره أن يعيش فى صراعات مع أى شعب آخر ودائما حريصين على دعم الدول العربية ومصر خصوصا.

وأضاف سفير الصين بالقاهرة، أن الثقافة الصينية هى خلاصة مشاركة 66 عرقا يعيشون فى الصين، والمسلمون جزء كبير من الشعب الصينى، حيث يبلغ عددهم حوالى 20 مليون مسلم.

ورحب السفير الصينى بالقاهرة بحضور الأمسية الثقافية التى أقامتها سفارة بلادة بالقاهرة بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيس الإيسسكو، معبرا عن مدى سعادته لوجوده اليوم فى هذا المكان واستضافته الإيسسكو لهذه الأمسية، حيث قامت مؤسسة أوروبا والشرق الأوسط المكتب الإعلامى للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسسكو بإقامة أمسية ثقافية لسفارة الصين بمناسبة مرور 30 عاما.


وأكد سفير الصين بالقاهرة، أن الصين تتميز عن باقى الشعوب بحبها واستمتاعها بالشعائر الدينية، وشهر رمضان بالصين من الأشهر المميزة للمسلمين فى الصين، حيث يقومون بالعادات الإسلامية ويشاركهم فيها باقى الأعراق، مؤكدا أن الشعب الصينى والمصرى له نفس الهدف والمصير.

أضاف السفير الصينى بالقاهرة، أن 20 مليون مسلم بالصين هم جزء مهم جدا من الأمة، وأن الحكومة الصينية ترى أن العدالة فى التعامل بين العرقيات جزء من سياستها، وأن يعيش فى الصين 66 عرقا وكل منهم جزء فعال فى الصين، وأن عرقية الهان تمثل فى الصين 92 % من الصين ومع ذلك لا ينسون حقوق الـ 8% الباقين.

مستدركا أنه ومنذ بضعة سنوات كانت هذه النسبة 6 % ولأن قانون الصين طفل واحد لكل أسرة لا يطبق عليهم وصلت هذه النسبة لـ 8% فى السابقة وهم يتمتعون بجميع حقوقهم ولهم انجازات أكثر طبقا لاحتفالاتهم الدينية.

لافتا إلى أنه يوجد بالصين منطقة بها 20000 مسجد وعدد سكانها 40 مليون نصفهم غير مسلمين ولهم مدارسهم الخاصة بهم التى يعلمون بها أبنائهم الدين الإسلامى وأيضا لغتهم الخاصة وقنوات وصحف خاصة بهم، وتحاول الحكومة أن ترفع من مستوى معيشة المناطق التى بها أعراق قليلة مع الاحتفاظ بطريقة معيشتهم وطقوسهم ومثلهم مثل باقى العرقيات يشاركون فى نهضة وتطور الصين.

كما أوضح أن المناطق التى بها أقليات يوجد بها أعلى نسبة تقدم، مشيرا إلى أن فى السنوات القليلة الأخيرة يعقد اجتماعا فى شهر سبتمبر بين الدول العربية والصين لزيادة التعاون التجارى والاقتصادى والاستفادة من تقدم الصين، ويعقد هذا المؤتمر دائما فى المنطقة التى يرتكز بها الصينيين وتسمى كوى.

وقال السفير إن مشكلة تفاوت جودة المنتجات ليس بمصر أو الدول العربية فقط، لكن الجودة العالية تناسب سعر المنتج، والنسبة للتطور العمرانى هما مهتمان به جدا ويقومون ببناء أحياء جديدة حديثة وأن نسبة 1% من سكان القرى ينتقل سنويا للمدينة وتضع الحكومة لذلك القطاع تمويلا كبيرا.

مؤكدا أنه رغم ذلك مازالت الصين تعانى من بعض المشكلات مثل التلوث، لكنه مع النمو الاقتصادى والاجتماعى المطرد سوف تتمكن الصين من حل هذه المشكلة، أما بالنسبة للإعلام فإنه مع تطور الثقافة والتسهيلات الثقافية وازدياد مستوى المعيشة أدى إلى احتياج للإعلام أكثر وأصبح استهلاك الشعب الصينى لهذه الوسائل والأنشطة كبير جدا، مما أدى إلى جعل وسائل الإعلام المصدر الثلاث للدخل القومى للصين.

وأكد السفير الصينى بالقاهرة، أن المنتجات عندما تكون منافسة يمكن بيعها بأى مكان، لافتا إلى أنه ومنذ 3 أعوام كانت تستورد الصين من شتى بقاع العالم، وبعد ذلك ابتدأ الصينيون فى إنتاج منتجات خاصة بهم، ولأن المنتجات كانت منافسة بدأت فى التصدير لكافة دول العالم.

مؤكدا أن الصين تستورد من مصر 6% من واردتها ويرى أنها منتجات جيدة جدا، كما يرى أيضا أن الاقتصاد المصرى فى نمو، مؤكدا أن عددا كبيرا من السواح الصينيين يحبون أن يأتوا إلى مصر وتجذبهم جدا الأهرامات، وهم يعرفون عنها منذ طفولتهم ويدرسوها بالمدارس.

ويرى أنه فى هذا العهد الجديد الذى تعيشه مصر أن التعاون الدولى بين مصر والصين سوف يزداد، خصوصا أن مصر لديها عدد من رجال الأعمال الأذكياء الذين سوف ينهضون بها واقتصادها، والدليل على ذلك حرص بعض رجال الأعمال من حضور هذه الأمسية الثقافية وطرح أسئلتهم المهمة.

ثم تطرق إلى أزمة المرور فى مصر وهى أيضا كانت تشكل أزمة كبيرة بالصين لكن الحكومة الصينية تغلبت عليها باهتمامها بالبنية التحتية للمرور والتخطيط العمرانى الجيد، فهم مع بناء المدن الجديد يقومون بعمل طرق واسعة، مشيرا إلى ضرورة بناء المدن الجديدة صغيرة وكثيرة ومن الخطأ حصر السكان فى مدن قليلة كبيرة، مؤكدا وجود تعاون بين البلدين فى هذا المجال.

وفى نهاية حديثه قال إن التطور والنهوض الاقتصادى ليس بالشىء الصعب، حيث إنك تبدأ مما انتهى عنده التطور وهذا ما فعلت الصين، حيث انتقلت لها الخبرات وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا عن طريق فتح المصانع للمستثمرين الجانب.

ومن جانبه عبر الدكتور صلاح الدين الجعفراوى، خبير الاتصال والعلاقات العامة بالإيسسكو، خلال كلمة الافتتاح عن مدى حب واحترام الشعب المصرى والعالم ككل للشعب الصينى.

وأشار الجعفراوى، إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية على اتصال بالمسلمين فى الصين وتجد كل التعاون والدعم من الحكومة الصينية لهم فى شتى المجالات، مثل: بناء المساجد والمدارس لكن هناك بعض الدوائر الغربية تزرع الألغام بين العلاقات العربية الصينية حتى تستفيد هى كل الاستفادة من الصين.

كما أكد محمد مصطفى الحلو دبلوماسى مغربى بجامعة الدول العربية، على إعجابه الشديد بدولة الصين من حيث المساحة والسياحة والرقى، وقال إنها بمثابة قارة، وطلب من السفير أن يكون للصين دور فى دعم بعض القضايا العربية مثل قضية فلسطين ودعم باقى الشعوب العربية.

واستمع الحضور لبعض موسيقى التراث المصرى تلى ذلك موسيقى صينية رقيقة مع تناول بعض الأطعمة الخفيفة والشاى الصينى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

هنات بسيطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة