رئيس "أهل السنة والجماعة" يهاجم الجيش والمخابرات بعد أحداث رفح.. ويؤكد: تصريحات موافى "تهريج" لأن الخوارج يقتلون إخوانهم المسلمين..والمخابرات أرادت أن تسير الأحداث بمنطق دعوا العاصفة تمر لتشويه الرئيس

الأحد، 12 أغسطس 2012 03:57 م
رئيس "أهل السنة والجماعة" يهاجم الجيش والمخابرات بعد أحداث رفح.. ويؤكد: تصريحات موافى "تهريج" لأن الخوارج يقتلون إخوانهم المسلمين..والمخابرات أرادت أن تسير الأحداث بمنطق دعوا العاصفة تمر لتشويه الرئيس الشيخ عبد المجيد الشاذلى رئيس دعوة أهل السنة والجماعة
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الشيخ عبد المجيد الشاذلى، رئيس دعوة أهل السنة والجماعة والمعروفة بـ"القطبيون"، اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات السابق، بعد تصريحه لوكالة أنباء الأناضول التركية، والذى قال فيها" إن المخابرات المصرية نعم كانت لديها معلومات تفصيلية بالحادث والعناصر المشتركة فيه، لكننا لم نتصور أبدًا أن يقتل مسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار فى رمضان."

ووصف "الشاذلى" فى بيان رسمى له حصل عليه "اليوم السابع"، تصريحات رئيس جهاز المخابرات الذى تم إقالته منذ أيام بـ"التهريج"، قائلاً " موافى قال لم أتصور أن يقتل أخ مسلم أخاه وقت الإفطار، ونسى أنه من المعلوم أن الخوارج يقتلون إخوانهم المسلمين، وهم مسلمون مثلهم، لأنهم يكفرونهم، ومن المعلوم أن الصراعات على الملك والرايات العمية والعصبيات يقتل فيها المسلم أخاه المسلم، وقد حدث هذا تاريخياً وقد قتل ابن آدم أخاه، وليس من المعقول أن يقول رجل عسكرى هذا الكلام الفارغ، ولا بد أن يأخذ حرصه من المسلم ومن غيره، بل حتى يأخذ حرصه من أن يقتل أحد الجنود جنوداً معه آخرين فى الجبهة.. لابد أن يزن كل شىء، ووقت الإفطار ليس ذريعة للتخلى عن السلاح وترك ظهورنا لليهود ليرشقوها بالرصاص".

وقلل رئيس دعوة أهل السنة والجماعة والمعروفة بـ"القطبيون"، من تصريحات رئيس جهاز المخابرات من" أن المخابرات جهة معلومات"، قائلاً:" هذا خطأ فكل أجهزة المخابرات فى العالم تقوم بعمليات خاصة، وعمليات الموساد والسى آى إيه معروفة، ولم يقل منهم أحد أنهم جهة معلومات، لأنهم جادون، فكان من الممكن أن يتصرفوا لإجهاض العملية قبل وقوعها"، موضحاً أنه إذا كانت المخابرات قد أعطت المعلومات لجهة تنفيذية فهى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حسب الإعلان الدستورى المكمل، لأنهم لم يعطوا الرئيس مرسى هذه الصلاحيات، فلا يمكن أن يحاسب على شىء لا يملك التصرف فيه.

وأكد "الشاذلى" أن أحداث رفح لها وجه آخر و"سياسة المقامرة واللعب بالنار" فيما يخص الأمن القومى، معتبراً أن المخابرات أرادت من هذه العملية أن تمر بمنطق "دعوا العاصفة تمر ويشوه الرئيس محمد مرسى ويقتلوه أثناء الجنازة"، وقد هدده فى محطة الفراعين التى يمولها المجلس العسكرى من خلال عسكريين وليس من خلال مدنيين أو صحفيين أو إعلاميين، ولكنه لم يحضر الجنازة"، مشدداً أن على وجود تقصير فى سياسة حماية الحدود، معتبراً أن الحدود "المصرية – الإسرائيلية" تكاد تكون شبه مفتوحة لتجارة السلاح الذى يتدفق على بلاد الشرق مثل الأردن والعراق، وكذلك تهريب البشر والسلع والمخدرات والأدوية وتهريب (الإكس بير) والسلع المغشوشة وكل التجارة السوداء، موضحاً أن الجيش مشغول بالسياسة والدستور المكمل وعمل انتخابات ثم إلغائها ولجنة تأسيسية ثم إلغائها وانتخاب رئيس ثم السعى إلى إسقاطه ومد فترة الطوارئ وإعادة الانتخابات وإهدار مليارات الجنيهات تنفق فى ألاعيب صبيانية فى أمور لا تخصهم.

واعتبر رئيس دعوة أهل السنة والجماعة والمعروفة بـ"القطبيون"، أن الجيش المصرى ضحية قياداته الحالية، مثلما كما كان ضحية قيادات 67، مضيفاً:" هذا الجيش هو جيش محمد كما قال عنه الفريق صادق – الذى لو طبقت خطته جرانيت 1و2 لحررت سيناء، ولم نحتاج إلى اتفاقية الخزى والعار المسماة كامب ديفيد وما جرته علينا من ويلات ما زلنا نعيشها حتى الآن ومن ثقافة الانهزام والانبطاح أمام إسرائيل- قبل العبور، وكانت كلمة العبور الله أكبر وكان هناك شحن دينى وليس كما يحدث الآن من تفريغ دينى من خلال المذيعين والمذيعات المعروف علاقاتهم بالتحديد مع حسنى مبارك ووزرائه من خلال عمليات الدعارة المعلومة والمشهورة التى كان يقوم بها صفوت الشريف ومساعدوه".

وأضاف الشاذلى:" هؤلاء الضحايا الذين ماتوا فى عملية المقامرة هذه، والذين راحوا ضحية سياسة المقامرة، واللعب بالنار، نحسبهم شهداء ولا نزكى على الله أحدا، وفى هذه المرة انكسرت الجرة وانقلب السحر على الساحر ولم يفلحوا فى تشويه وقتل مرسى، ولكن أدينوا هم بالحادث وضُبطوا متلبسين"، مؤكداً أن الأولويات عند التيار الإسلامى قبل كل شىء هو حماية مصر وحدودها وأمنها القومى والقضاء على البلطجة ومواجهة الفساد ولا يجامل أى جهة مهما كانت علاقته بها على حساب الحدود المصرية، ولا يمكّن أى جهة من اختراق الحدود المصرية، ومن يخترق حدودنا يريد المساس بأمننا القومى فهو عدونا كائنا ما كان، مضيفاً " لا يعنى ذلك أن ننقلب على إخواننا البدو والفلسطينيين ونقتلهم قتلاً عشوائياً، سياسة التمشيط الغير محدد برؤية، لأننا فشلنا فى مواجهة القتلة الحقيقيى، ونحن لا نفرق فى حقوق إخواننا البدو فى سيناء ولا الفلسطينيين، كما لا نفرط فى حدودنا، ولا نرى أن التقصير فى مواجهة جريمة يواجَه بمجموعة من الجرائم! فهذا أشد وأنكى"، مشدداً أن حماس ليست هى العدو، ولكن العدو هو إسرائيل وعملاؤها فى الداخل والخارج على السواء.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

ومن الذى اخرج الخوارج من السجون؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اذا عاهد ........

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حكيم

انت راجل محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

انت لسه بتحلم بصادق ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو صهيب

بارك الله فيك

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعبدالله الغلبان

ايه ياعم الشيخ الكلام المجعلص ده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة