فى هذه الأحداث التى تمر بها البلاد كثرت الأقاويل على من الذى له يد فيما يحدث الآن.. من له المصلحة.. من الذى يريد أن يرى مصر فى هذا الوضع.. من الذرى يريد أن ندخل فى الكثير من المتاهات.. من.. ومن.. ومن.
أسئلة كثيرة تستحق الإجابة.. فى الأيام الماضية رأينا ما حدث فى سيناء أكثر من مرة.. من قطع للطرق.. وخطفٍ للسائحين.. ومحاولات لاقتحام الأقسام.. والكثير من هذه العمليات التى تضر بـأمن البلاد واستقرارها.. وعن ما سمعناه أيضاً من وجود قواعد إرهابية فى سيناء.. حتى وصل بنا الحال إلى هذا اليوم وهو السابع عشر من رمضان الذى استشهد فيه جنودنا الأبرار على الحدود المصرية وهم يحمون الوطن من كيد الأعداء تربصاً لكل من تسول له نفسه فى أن يخطو خطوة واحدة فى شبر من أرض مصر حتى تم الهجوم عليهم من مجموعة مسلحة فى ساعة الإفطار وقتلوا وأصابوا منهم العديد وتم الاستيلاء على مدرعات مصرية.. لتظهر مصر أمام العالم بأكمله أنها ليست قادرة على حماية حدودها وأمنها القومى.. فمن هنا يأتى السؤال من المستفيد الأول من هذا هل فلسطين التى تنتظر بكل ما أوتيت من صبر أن ترى مصر فى أحسن حال لتقف جنبها جنباً إلى جنب وتساعدها وترفع الحصار عن غزة.. أم العدو الصهيونى الذى لا يتمنى غير أن تقع مصر وينفلت أمنها وألا تستطيع أن تفرض سيطرتها على الأمن القومى داخل البلاد وعلى الحدود المصرية ويتزعزع استقرارها وأمنها فى إشارة لما حدث قبل أيام من وزارة الخارجية الإسرئيلية من استدعاء لمواطنيها فى سيناء بأقصى سرعة للعودة إلى الأراضى الإسرائيلية!
بعد كل هذا هل سنظل نقول إن من فعل هذا حركة حماس أو الفلسطينيون.. أم سنكون وبكل ثقة على علم أن من وراء هذه الأحداث أيادى خارجية وأولهم العدو الصهيونى.
فلابد فى الوقت الحالى أن نوحد صفوفنا جميعاً وأن نكون يداً واحدة للأخذ بحق جنود مصر الأبطال الذين قتلوا غدراً وهم يحموننا ويحمون الوطن.. وأن نرد وبأقصى سرعة على من فعل هذا لتسترجع مصر هيبتها ولنثبت للعالم ولكل من سولت له نفسه وأعتقد أن مصر وقعت ووقع جيشها العظيم أن مصر لم ولن تقع أو تنحنى بقوة أبنائها وشبابها وجيشها العظيم.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة