بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دول عدم الانحياز.. وفد شعبى من 40 شخصا يسافرون لإيران برئاسة سفير سابق.. الدرينى: مصر فى حاجة إلى تفعيل دورها.. العشرى: الخوف من المد الشيعى فزاعة ويجب إقامة علاقات اقتصادية

الأحد، 12 أغسطس 2012 02:11 ص
بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دول عدم الانحياز.. وفد شعبى من 40 شخصا يسافرون لإيران برئاسة سفير سابق.. الدرينى: مصر فى حاجة إلى تفعيل دورها.. العشرى: الخوف من المد الشيعى فزاعة ويجب إقامة علاقات اقتصادية محمد الدرينى منسق الزيارة ورئيس تجمع آل البيت الوطنى
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دول عدم الانحياز بإيران فى نهاية شهر أغسطس الجارى، وتردد أنباء عن حضور الرئيس محمد مرسى له، قامت بعض القوى بتنظيم وفد أطلق عليه "وفد الدبلوماسية الشعبية" للتوجه إلى إيران عقب عيد الفطر المبارك بمشاركة العديد من التيارات الناصرية واليسارية والمنتمين إلى ثورة يوليو لدعم توجهات حركة عدم الانحياز شعبيا بعيدا عن التحرك السياسى.

تأتى زيارة الوفد لإيران بالتنسيق مع السفارة الإيرانية بمصر وتجمع آل البيت الوطنى التحررى "البتول" ويضم 40 شخصا من بينهم 10 من الإعلاميين والصحفيين ويرأس الوفد السفير شريف ريحان سفير مصر السابق ببغداد وأفغانستان.

وأكد محمد الدرينى منسق الزيارة ورئيس تجمع آل البيت الوطنى أن وفد الدبلوماسية الشعبية سيعمل على دعم توجهات حركة عدم الانحياز بالتنسيق مع قوى ثورة يوليو، وذلك لأن مصر يناير فى حاجة إلى تفعيل وجودها داخل هذه الحركة خاصة وإنها تسلم إيران الدور الخاص بها الآن.

وأشار إلى أن الحكم القائم برئاسة الدكتور محمد مرسى ليس له علاقة بثورة يوليو ويجب على المصريين سد فراغ عدم وجود مصر بكامل مواقفها، وأن لا يكون تواجدها تمثيلا رمزيا من أجل الحضور فقط بينما دور ينسجم مع دور مصر منذ ثورة يناير لمواجهه قوى الصهيونية.

ويلتقى الوفد المصرى بوفد من الدبلوماسية الشعبية الإيرانية لعرض الرؤى الخاصة بهم وبتفعيل الدور النضالى للقوى التى تعانى تدخل أمريكيا صهيونيا حتى يدرك الجميع أن حركة عدم الانحياز التى شاركت مصر فى تأسيسها أننا فى حاجة لتفعيل دورها الآن والتشارك مع الدبلوماسية الشعبية الإيرانية، ووكل الحركات المشاركة فى حركة عدم الانحياز.

من جانبه قال فاروق العشرى وكيل مؤسسى حزب المؤتمر الشعبى الناصرى تحت التأسيس أن إيران دولة إسلامية وسفرى إليها يأتى بدافع شخصى للتقريب بين المذاهب، خاصة وإننا إيذاء تحدى كبير أكبر من قدرة مصر، فإسرائيل تتربص للجميع ولها أطماع فى السيطرة على المنطقة، مؤكدا أن المخاوف من أن الانفتاح مع إيران سيؤدى إلى نشر المد الشيعى فى مصر ما هو إلا فزاعة لأن مصر عاشت فى عصر الفاطميين ولم تتغير، مشيرا إلى أنه لا يوجد مخرج الآن بعد أن وقعت الدول الخليجية فى قبضة أمريكا لا يستطيعون تقديم المساعدات غير المشروطة للدول العربية إلا بفتح علاقات اقتصادية متوازنة مع إيران، واستغلال تواجد آل البيت فى مصر وفتح السياحة الدينية، إعطاء مصر، خاصة وأن مصر على وشك الإفلاس فيجب إيجاد حلول سريعة وإقامة علاقات متوازنة.

متمنيا أن يتحقق خطوة فى التقارب بين مصر وإيران فى أسرع وقت، مؤكدا أن وفد الدبلوماسية الشعبية قد يفتح الطريق أمام الحكومة المصرية والإيرانية لتغيير موقفها لأن الإسلام والعروبة فى خطر.

وأوضح أكرم ميخائيل محامى وأمين التثقيف بحزب الكرامة وأحد المشاركين فى الوفد أن إيران لها حضارة وثقافة كبيرة، وجار وضع تصور جماعى عن كيفية التعاون الشعبى لمواجهه التحديات المشتركة والتى يحاول البعض التفرقة بينهم لفرض سيطرته على المنطقة، وذلك بما لا يخل بالأمن القومى المصرى والهوية المصرية، إلى جانب كسر الحاجز النفسى ما بين الشعبين المصرى والإيرانى وبدء العمل على إقامة أنشطة شعبية مشتركة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة