النيابة تفرغ سيديهات موقعة "خالد صلاح" للتوصل إلى هوية المتهمين

بدأت نيابة أول أكتوبر اليوم، الأحد، تفريغ السيديهات الخاصة بكاميرات المراقبة لمدينة الإنتاج الإعلامى والتى رصدت تجمهر مئات المتظاهرين أمامها وتعديهم على الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" أثناء محاولته الدخول، حيث كان على موعد مع الإعلامى أسامة منير فى "نجوم إف إم".

وحصلت نيابة أول أكتوبر على "سى دى" خاص بالبوابة رقم (2) التى حاول رئيس تحرير "اليوم السابع" الدخول منها، إلا أن تكدس أعداد المتظاهرين الذين يرتدون تيشرتات حزب "الحرية والعدالة" حال دون ذلك، الأمر الذى جعله يتجه من الطريق البطىء إلى البوابة رقم (4) فى محاولة منه لإدراك الوقت، حيث إن البرنامج كان على الهواء مباشرة.

وتسلمت النيابة أيضًا "سى دى" خاصًّا بالبوابة رقم (4) التى وقع أمامها الاعتداء على "خالد صلاح" من قبل أنصار وتابعى حزب الحرية والعدالة الذين حاصروا سيارته ورشقوها بالحجارة وحاولوا جذبه من داخلها للاعتداء عليه، ويشرف على تفريغ السيديهات المستشار أحمد أبو المجد، مدير النيابة، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، لكتابة تقرير مفصل عن محتوى السيديهات خاصة "سى دى" البوابة رقم (4) فى الفترة الزمنية من الساعة 9:45 مساءً حتى العاشرة، حيث إن هذه الفترة هى التى وقع فيها الحادث، ومن المقرر أن تستمع النيابة غدًا، الاثنين، إلى أقوال طاقم الأمن بمدينة الإنتاج الإعلامى للإدلاء بأوصاف وأشكال المتهمين، وذلك بعد الانتهاء من تفريغ السيديهات.

كان العميد خالد أبو الفتوح، مأمور قسم أول أكتوبر، تلقى بلاغًا من الكاتب الصحفى خالد صلاح يتضرر فيه من أنصار حزب الحرية والعدالة، لتعديهم على سيارته بإلقاء الحجارة عليها، الأمر الذى أسفر عن تهشيم السيارة، وإحداث تلفيات بها، وإصابته بجرح سطحى أسفل الأذن اليمنى، بالإضافة لبعض الجروح فى أماكن متفرقة من الجسد إثر تناثر الزجاج عليه.

وبإخطار اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، أمر بتحرير المحضر رقم 4963 جنح أول أكتوبر لسنة 2012، وإحالة الواقعة للنيابة، حيث اتهم رئيس تحرير "اليوم السابع" الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، بتحريض أنصار الحزب بالتعدى عليه، لترويع الإعلاميين والصحفيين، لعدم تعرضهم بالنقد للحزب أو الرئيس محمد مرسى.