اللجنة الشعبية بالإسكندرية ترفض دعوات المشاركة فى مليونية 24 أغسطس

أعلنت اللجنة الشعبية بمحافظة الإسكندرية عدم الاستجابة لدعوات النزول يوم 24 أغسطس "الدعوات العكاشية" - كما وصفها البيان الصادر عنها – وذلك لإشاعة الفوضى فى البلاد وترسيخ مبدأ العنف فى حل المنازعات والذى بدت بوادره عند المنصة وعند مدينة الإنتاج الإعلامى.

وأكدت اللجنة على أنها على خلاف فكرى مع جماعة الإخوان المسلمين وأنها كانت من أوائل دعوات المقاطعة فى الانتخابات الرئاسية أو إبطال الأصوات لعدم اقتناعهم بفكر الإخوان من ناحية، ولرفضهم الكامل لمرشح المجلس العسكرى من ناحية أخرى.

كما أكدوا على رفضهم لمحاولات الهيمنة الإخوانية الممنهجة على كل المناصب فى الدولة، ورفضهم أن يكون رجال الرئيس المنتخب هم نفسهم رجال مبارك المخلوع وعلى رأسهم وزير الدفاع ورئيس الأركان.

وأشارت اللجنة فى بيانها إلى أنه من أول يوم لها فى شوارع الإسكندرية، وقد اختار أعضاؤها آلية التعبير السلمى عن الاحتجاج والرفض لما هو خطأ من أى مسئول، بالإضافة إلى الحفاظ على السلم المجتمعى وقالوا "سنظل على منهجنا كمجموعة ضغط لا تنحاز إلا لما تراه من الحق ولا تتطلع لأى مكاسب سياسية ولا مصالح خاصة".

وأضافوا فى بيانهم "سوف نحاسب رئيس الدولة على ما ألزم به نفسه منذ أول يوم لحكمه، ولطالما وجهنا له النقض واللوم طوال الشهر الأول فى حكمه على العديد من الأمور، فليس دورنا التصفيق والتهليل، ولكن الدور الحقيقى لمجموعات الضغط هو التذكرة وإيقاظ الضمائر إن نامت".

وكرروا النداء مرة أخرى لرئيس الدولة بأن يثق فى الشعب إن أراد ثقة الشعب به، مؤكدين على أنه لا توجد جماعة مهما زاد عددها ولا يوجد حزب مهما عظمت موارده فى استطاعتهم حكم دولة لا يثقوا فى التعامل مع مواطنيها من أصحاب الأيديولوجيات الأخرى.