الصحف البريطانية: أوليمبياد لندن جعلت البريطانيين فخورين بأنفسهم.. رايان لن يستطيع جذب أصوات المستقلين لصالح رومنى.. روسيا تحقق مع طائفة مسلمة تبقى أطفالها أسفل سطح الأرض لسنوات
الأحد، 12 أغسطس 2012 02:55 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
رايان لن يستطيع جذب أصوات المستقلين لصالح رومنى
علقت الصحيفة على إعلان ميت رومنى، المرشح الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اختيار بول رايان ليخوض معه الحملة كنائب له، وقالت: إن رايان ربما يكون نائبًا يحظى بشعبية لدى قاعدة الحزب الجمهورى، إلا أنه لن يفعل شيئًا لجذب أصوات الناخبين المستقلين لصالح رومنى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسباب التى تم على أساسها اختيار رايان ضعيفة، تشمل الشعبية التى يتمتع بها بين الجمهوريين وقدرته على عدم جعل الحملة قاصرة على الاقتصاد.
وترى الجارديان أن هناك عدة أسباب كانت تدفع لعدم اختيار رايان، من بينها أنه غير معروف بشكل أساسى، ربما على الصعيد الوطنى، فقد أمضى بعض الوقت فى مجلس النواب، وعمل كرئيس للجنة الميزانية، إلا أنه لم يخض سباقًا تنافسيًّا فى 14 عامًا، ولم يخض من قبل انتخابات على صعيد ولاية.
الإندبندنت:
أوليمبياد لندن جعلت البريطانيين فخورين بأنفسهم
أشادت الصحيفة بأداء اللاعبين البريطانيين فى دورة الألعاب الأوليمبية المقامة فى لندن، وقالت: إن البريطانيين فاجأوا أنفسهم وعرفوا أن قدراتهم غير محدودة.
وتضيف الصحيفة قائلة: على مدى العقود والأجيال الماضية كنا أمة مهووسة بسؤال واحد: "من نحن؟"، وظهرت كتب وحلقات تليفزيونية لا تعد ولا تحصى لمحاولة الإجابة عن هذا السؤال، ولا يزال هوسنا الشخصى بالهوية مستمرًّا بالحلقات الجديدة التى ستذاع على "بى بى سى" والتى تحمل عنوان "من تعتقد أنك تكون؟".
إلا أن الأوليمبياد، كحدث، تتابع الصحيفة، قد أثارت هذا السؤال أكثر من غيرها منذ سنوات طويلة، وتحديدًا منذ وفاة الأميرة ديانا فى حادث سيارة. والآن ربما توافرت بعض الإجابات، وهى إجابات مشجعة للغاية وإلى حد ما مفاجئة.
وتمضى الصحيفة البريطانية فى القول: إن الألعاب الأوليمبية جعلت البريطانيين فخورين بأنفسهم، وأثبتوا من خلالها أنهم يستطيعون أن يحقووا إنجازًا.
وأثنت الصحيفة على اللاعبين المشاركين فى الدورة الرياضية، وقالت: إنهم بذلوا ما بوسعهم للحصول على الميداليات الذهبية. ثم مضت قائلة: إنه من خلال الألعاب الأوليمبية المقامة حاليًّا اكتشف البريطانيون أنهم فى أجمل مكان فى الأرض، وهو الأمر الذى انعكس على التغطيات الإخبارية للفعاليات، وارتفاع الروح المعنوية للبريطانيين.
الصنداى تليجراف:
روسيا تحقق مع طائفة مسلمة تُبقى أطفالها أسفل سطح الأرض لسنوات
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن السلطات الروسية تحقق مع أعضاء طائفة مسلمة فى تارستان بشأن قيامهم بإبقاء عائلاتهم فى سراديب أسفل المنازل.
ونقلت الصحيفة عن جمار جانجييف، الخليفة، أو رئيس 70 مجموعة من هذه الطائفة، تعهده بأنه وأتباعه سيلقون بأنفسهم أمام الجرافات إذا نفذت السلطات المحلية تهديداتها بهدم هذه السراديب.
وتنفى هذه الطائفة الاتهامات الموجهة لها بانتهاك وتعذيب الأطفال، بعد أن تم الكشف عن إبقائهم 27 طفلاً يعيشون فى جحور تشبه تلك التى يعيش فيها الأرانب، ما تسبب فى قلق دولى.
ويقول جانجييف: "نحن دولة الله المستقلة، ولسنا طائفة، وكل شخص ليس معنا فإنه كافر وعدونا". وأضاف: "أتباعنا لا يغادرون مواقعهم دون إذن". وأضاف أن هناك كثيرًا من الأكاذيب التى تنتشر حول حياتهم، وأكد: "إنهم يقولون إن أطفالنا لا يرون ضوء الشمس لسنوات. فى الحقيقة إنهم يجرون ويلهون طوال اليوم فى الساحة ويذهبون للاستحمام فى النهر المجاور".
هذا وأكد مسئول الصحة الإقليمية أن الأطفال الذين تم العثور عليهم قضوا فترات طويلة يعيشون تحت الأرض وتبدو عليهم علامات الأنيميا والهزال.
ويشير سعيد شجافييف، أستاذ العقائد بالجامعة الإسلامية الروسية فى كازان، إلى أن أتباع هذه الطائفة ليسوا مسلمين، لكنهم أعضاء طائفة شمولية. وقال: إنهم لا يتبنون العنف لكنهم يمثلون خطرًا اجتماعيًّا. ويعيش أطفال هذه الطائفة فى بيئة سيئة للغاية بعيدًا عن سطح الأرض، وتشدد السلطات على ضرورة مراقبتهم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
رايان لن يستطيع جذب أصوات المستقلين لصالح رومنى
علقت الصحيفة على إعلان ميت رومنى، المرشح الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اختيار بول رايان ليخوض معه الحملة كنائب له، وقالت: إن رايان ربما يكون نائبًا يحظى بشعبية لدى قاعدة الحزب الجمهورى، إلا أنه لن يفعل شيئًا لجذب أصوات الناخبين المستقلين لصالح رومنى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسباب التى تم على أساسها اختيار رايان ضعيفة، تشمل الشعبية التى يتمتع بها بين الجمهوريين وقدرته على عدم جعل الحملة قاصرة على الاقتصاد.
وترى الجارديان أن هناك عدة أسباب كانت تدفع لعدم اختيار رايان، من بينها أنه غير معروف بشكل أساسى، ربما على الصعيد الوطنى، فقد أمضى بعض الوقت فى مجلس النواب، وعمل كرئيس للجنة الميزانية، إلا أنه لم يخض سباقًا تنافسيًّا فى 14 عامًا، ولم يخض من قبل انتخابات على صعيد ولاية.
الإندبندنت:
أوليمبياد لندن جعلت البريطانيين فخورين بأنفسهم
أشادت الصحيفة بأداء اللاعبين البريطانيين فى دورة الألعاب الأوليمبية المقامة فى لندن، وقالت: إن البريطانيين فاجأوا أنفسهم وعرفوا أن قدراتهم غير محدودة.
وتضيف الصحيفة قائلة: على مدى العقود والأجيال الماضية كنا أمة مهووسة بسؤال واحد: "من نحن؟"، وظهرت كتب وحلقات تليفزيونية لا تعد ولا تحصى لمحاولة الإجابة عن هذا السؤال، ولا يزال هوسنا الشخصى بالهوية مستمرًّا بالحلقات الجديدة التى ستذاع على "بى بى سى" والتى تحمل عنوان "من تعتقد أنك تكون؟".
إلا أن الأوليمبياد، كحدث، تتابع الصحيفة، قد أثارت هذا السؤال أكثر من غيرها منذ سنوات طويلة، وتحديدًا منذ وفاة الأميرة ديانا فى حادث سيارة. والآن ربما توافرت بعض الإجابات، وهى إجابات مشجعة للغاية وإلى حد ما مفاجئة.
وتمضى الصحيفة البريطانية فى القول: إن الألعاب الأوليمبية جعلت البريطانيين فخورين بأنفسهم، وأثبتوا من خلالها أنهم يستطيعون أن يحقووا إنجازًا.
وأثنت الصحيفة على اللاعبين المشاركين فى الدورة الرياضية، وقالت: إنهم بذلوا ما بوسعهم للحصول على الميداليات الذهبية. ثم مضت قائلة: إنه من خلال الألعاب الأوليمبية المقامة حاليًّا اكتشف البريطانيون أنهم فى أجمل مكان فى الأرض، وهو الأمر الذى انعكس على التغطيات الإخبارية للفعاليات، وارتفاع الروح المعنوية للبريطانيين.
الصنداى تليجراف:
روسيا تحقق مع طائفة مسلمة تُبقى أطفالها أسفل سطح الأرض لسنوات
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن السلطات الروسية تحقق مع أعضاء طائفة مسلمة فى تارستان بشأن قيامهم بإبقاء عائلاتهم فى سراديب أسفل المنازل.
ونقلت الصحيفة عن جمار جانجييف، الخليفة، أو رئيس 70 مجموعة من هذه الطائفة، تعهده بأنه وأتباعه سيلقون بأنفسهم أمام الجرافات إذا نفذت السلطات المحلية تهديداتها بهدم هذه السراديب.
وتنفى هذه الطائفة الاتهامات الموجهة لها بانتهاك وتعذيب الأطفال، بعد أن تم الكشف عن إبقائهم 27 طفلاً يعيشون فى جحور تشبه تلك التى يعيش فيها الأرانب، ما تسبب فى قلق دولى.
ويقول جانجييف: "نحن دولة الله المستقلة، ولسنا طائفة، وكل شخص ليس معنا فإنه كافر وعدونا". وأضاف: "أتباعنا لا يغادرون مواقعهم دون إذن". وأضاف أن هناك كثيرًا من الأكاذيب التى تنتشر حول حياتهم، وأكد: "إنهم يقولون إن أطفالنا لا يرون ضوء الشمس لسنوات. فى الحقيقة إنهم يجرون ويلهون طوال اليوم فى الساحة ويذهبون للاستحمام فى النهر المجاور".
هذا وأكد مسئول الصحة الإقليمية أن الأطفال الذين تم العثور عليهم قضوا فترات طويلة يعيشون تحت الأرض وتبدو عليهم علامات الأنيميا والهزال.
ويشير سعيد شجافييف، أستاذ العقائد بالجامعة الإسلامية الروسية فى كازان، إلى أن أتباع هذه الطائفة ليسوا مسلمين، لكنهم أعضاء طائفة شمولية. وقال: إنهم لا يتبنون العنف لكنهم يمثلون خطرًا اجتماعيًّا. ويعيش أطفال هذه الطائفة فى بيئة سيئة للغاية بعيدًا عن سطح الأرض، وتشدد السلطات على ضرورة مراقبتهم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة