أكدت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، أن مصادرة الصحف وإغلاق القنوات الفضائية أنه نوع من القلق الشديد، على مستقبل الصحافة والاعلام فى مصر، وذلك بعد الهجمة التى تتعرض لها وسائل اعلام مختلفة، خلال الاشهر القليلة الماضية، والتى بدأت بتلميحات، وانتهت بتصريحات، ثم افعال، على حد البيان.
وأوضحت اللجنة، فى بيان لها اليوم الأحد، أن هذا النهج يمثل قمعا بوليسيا بالأمر المباشر، للصحافة خاصة، والإعلام عامة، وهو أمر لم تعهده الجماعة الصحفية والإعلامية، فى أشد عهود حكم الاستبداد، ومصادرة حرية الرأى والتعبير، محذرين من مغبة الاستمرار فى هذا النهج، موضحين أنه لا يرتكز إلى أى سند من الدستور أو القانون، والذى يعلى من دولة الفوضى، وسيادة الإرهاب الفكرى، مما يدخل المجتمع فى صراعات، هو فى غنى عنها، خاصة فى تلك المرحلة الدقيقة، التى تمر بها البلاد، والتى ينشد خلالها المواطنون التحول من نظام استبدادى عنيد إلى آخر ديمقراطى وليد، على حد البيان.
وطالبت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، الجماعة الصحفية والإعلامية، بالتكاتف من أجل تحديد الوضع الطبيعى للصحافة والإعلام فى الدستور الجديد، والتأكيد على كفالة حرية الصحافة، وحظر الرقابة عليها، أو إنذارها، أو وقفها، أو مصادرتها، وتحرير الصحفيين والإعلاميين، من أى قيود، أو سلطان عليهم، غير القانون وشرف المهنة.
ودعت اللجنة أبناء المهنة، إلى إعلاء ميثاق الشرف الصحفى، فى إطار مقومات المجتمع، والحفاظ على الحريات والواجبات واحترام حرمة الحياه الخاصة للمواطنين وفقا للقانون.
"الدفاع عن استقلال الصحافة": مصادرة الصحف وإغلاق الفضائيات قمع بوليسى بالأمر المباشر
الأحد، 12 أغسطس 2012 03:31 م