إطلاق اسم عفيفى على الصالة الجديدة يثير أزمة فى الأوليمبى

شهدت جلسة مجلس إدارة النادى الأوليمبى الجديد والتى عقدت فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، حالة من الشد والجذب بين كل من إبراهيم الشيخ نائب الرئيس، ومعه أمين شعبان وأميرة البحر وبهاء بكر وحسن مفيد من جانب وطارق السيد رئيس النادى ومعه محمد محمود بكر من جانب آخر، وذلك بسبب تحفظ الثنائى الأخير على قرار الأغلبية بإطلاق اسم "أحمد عفيفى" رئيس النادى السابق على صالة الألعاب الجديدة تكريما له على مجهوداته فى إنشائها خلال فترة توليه.

اشتعلت الأزمة فى ظل إصرار رئيس النادى الحالى على اعتبار تلك التسمية تعد إهدارا للمال العام سيحاسب عليها المجلس الحالى فى حالة إقرارها مستندا على المادة 5 من اللائحة والتى طلب من المدير التنفيذى تدوينها فى محضر اجتماع أمس، الأمر الذى أثار حفيظة باقى أعضاء المجلس، رافضين الاتهام، مؤكدين أن اللائحة لا تحرم المجلس من أن يقوم بوضع اسم من يقدم أعمالا جليلة للنادى على منشآته، مستشهدين بإطلاق اسم العميد الجوينى والفريق سليمان عزت، وكذلك الكابتن عز الدين يعقوب على منشآت داخل النادى، وطلبوا من الرئيس تقديم ما يثبت مخالفة تسمية هؤلاء رسميا على مدار المجالس المتسابقة.

ومن جانبه أكد طارق السيد رئيس النادى أنه لايملك سوى تسجيل اعتراضه والأمر فى النهاية إلى قرار الأغلبية، ولكنه كان واجبا عليه أن يوضح لهم بنود اللائحة والتى تدين المجلس فى حالة إقرارها، لافتا إلى أن هذا الأمر كان يمكن تفاديه من خلال الاكتفاء بوضع لوحة رخامية على باب الصالة عليها اسم الفريق صابر سليم الذى بدأ المشروع وأحمد عفيفى الذى تمت فى عهده، والرئيس الحالى الذى يقوم بافتتاحها، ولكن الزملاء يريدون إطلاق اسم عفيفى على الصالة نفسها، الأمر الذى أثار الرأى العام داخل النادى بمجرد تسريب الخبر، لافتا أن بعيدا عن هذا الأمر فقد تم الاتفاق على تفعيل اللجان وإسناد لجنة الحكماء إلى اللواء "اليمنى" مع احتفاظه بلجنة الكرة ومعه حسن مفيد ومحمد محمود بكر ومصطفى أبو زهرة.

ومن المنتظر أن يعقد اجتماعا مع أحمد كيبر المدير الفنى للفريق عصر اليوم، عقب مران الفريق لبحث كافة الأمور المتعلقة بالتعاقدات والاحتياجات خلال المرحلة المقبلة.

فى المقابل أكد إبراهيم الشيخ نائب الرئيس أن المجلس الحالى بأكمله يسعى للعمل لصالح النادى الأوليمبى وطلبنا من رئيس النادى مساعدتنا على تقديم الوفاء والعرفان للرجل الذى أنجز خلال فترة توليه إنشاءات يتباهى بها النادى على وعد أن نساعده هو أيضا على استكمال مسيرة الإنجازات، وأن نعاونه كشركاء فى قيادة سفينة النادى شرط ألا ننظر إلى الوراء ونبعد عن سياسة إثارة وإشعال الفتن التى تسعى مجموعة من الذين حوله إلى استخدامها فى أسلوب إدارة النادى وهو ما نرفضه وزملائى ومع خلافنا الذى كنا نامل ألا يظهر من أول جلسة، إلا أننا قد قمنا بالموافقة على العديد من الاقتراحات التى تصب فى صالح النادى منها البدء فى تفعيل اختيار اللجان كذلك الإعلان عن وظيفة المراقب المالى فى أحد الجرائد كذلك طلبت منحى الوقت لاختيار أعضاء المكتب التنفيذى الذى يقع تحت رئاستى كذلك تم الاتفاق على ترشيد الأنفاق على كافه الألعاب من خلال تخفيض التعاقدات ومنح 50 % من قيمتها على مدار الموسم والمتبقى مع نهاية الموسم بتحقيق النتيجة المنشودة، وتم البدء بالألعاب الجماعية فى مقدمتهم السلة، وجار التفاوض مع اليد والقدم.