أيمن جمال مشيمش يكتب: دماء شهدائنا.. فى رقبة من؟

من يخترق حدودنا ...؟ من يعبث بأمننا ...؟ من يستهين بجيشنا ...؟ من يقتل قواتنا....؟
من يستبيح دمائنا ...؟ من يهدم مصرنا ...؟ اسئله كثيرة يتم طرحها ولكننا لا نجد من يجيب علينا ...
من المتهم ايها القادة العظام فى مقتل (16) جندى من قواتنا المسلحه ... اهل هناك حقا جماعات جهادية
( ارهابية ) هى السبب كما يقول اعلامنا الموقر...؟ واى جماعات جهادية تلك التى تقتل رجال القوات المسلحه وقت افطارهم ...اى جماعات جهادية تلك التى تستبيح دماء المسلمين...اى جماعات جهادية تلك تخترق امن الاوطان وتستنزف جهود رجالها..؟اقولها عالية قويه اذا كان الامر كذلك ... فليست تلك جماعات جهادية بل هى جماعات ارهابيه ... لا تمت للإسلام بصله فالإسلام اكبر من ان ينتمى هؤلاء العابثون بديننا ...
ام ان فتح المعابر وعدم تحديد هوية العابرين فضلا عن الانفاق سمحت بتسلل بعض المتطرفين او العملاء المنتمين الى الكيان الصهيونى لتنفيذ هجمات ضد الجيش المصرى ....؟
ام ان الكيان الصهيونى خطط لهذه المؤامرة ليختبر ردة فعل القيادة الجديدة او ليلحقوا بنا عار فى بداية جمهوريتنا الثانيه...؟ نعم انه عار ان يتم اختراق حدود مصر بهذا الشكل الفاضح ويليه الاعتداء حاجز امنى على حدود وطننا ويتم مقتل (16) جنديا مصريا ...
اهل اصبح جيشنا مستباحا الى هذا الحد ...لدرجة ان يسمح بتسلل كائنا من كان الى داخل الاراضى المصريه ثم يسطو على مدرعة يستخدمها فى تنفيذ الهجوم ثم يهرب ..هذه بلا شك كارثة... كارثة... كارثة...على الرئيس محمد مرسى وقادة المجلس العسكرى اعادة النظر فى كل ما يخص الجيش المصرى وانتشاره وتسليحه و سيناء وأمنها لأنها امن مصر كلها ... والله لن يرحمكم الشعب اذا لم تتوقف اسالة دماء جنودنا على حدود الوطن...
كفانا شجبا وأدانه ... نريد ثارا ورد الامانه... كفانا تيها ... كفانا ذلا ...فدماء رجال مصر لن تضيع هباء .... رحم الله شهداء الوطن ... لك الله يا مصر .... لك الله يا مصر...