ممارسة الجنس سرا فى كواليس القرية الأوليمبية

السبت، 11 أغسطس 2012 04:38 م
ممارسة الجنس سرا فى كواليس القرية الأوليمبية صورة أرشيفية
كتبت- ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مخطئ من يظن ان دورةالالعاب الأوليمبة تقتصر على الأجواء والمنافسات الرياضية وحرص اللاعبين على التدريب فقط، لكن الوجه الآخر الذى يجهله العالم، لهذه البطولة التى تجمع لاعبين من أكثر من 200 دولة، هو العلاقات الحميمة التى تدور بين الرياضيين والمتطوعين والعاملين داخل قرية اللاعبين.

وفى دراسة نشرتها شبكةcnn فإن عدد من اللاعبين والمسئولين السابقين الذين شاركوا فى الدورات الماضية من البطولة الأولمبية،قد أكدوا أن الأجواء داخل القرية الأولمبية التى يقطنها اللاعبون، خلال فترة المنافسات، "تحفز الرياضيين المتواجدين داخل القرية، على ممارسة الجنس."

واعتبر أحد اللاعبين السابقين الحائز على الميدالية الذهبية وسبق أن شارك فى الدورتين الماضيتين للألعاب الأولمبية،، أنه من السذاجة أن يدعى شخص عدم معرفته بما يحدث داخل القرية الأولمبية، خلال فترة المنافسات، وأكد لـCNN، أنه من خلال تجاربه ومشاركاته السابقة فى الدورة الأولمبية، أن "جميع اللاعبين ووسائل الإعلام والقائمين على الدورة، يعرفون جيداً ما يحدث من علاقات فى داخل القرية، وان هذا ليس أمراً سرياً."

وأضاف أن الجنس جزء لا يتجزأ من طابع الدورة الأولمبية، والا لماذا يتم توزيع الواقيات الذكرية على غرف اللاعبين داخل القرية؟"

وهو ما قاله مسئول رياضى سابق فى البطولة الأولمبية ان من الصحيح أن البشر يميلون بطبيعتهم إلى الاختلاط الزائد فى أماكن التجمعات الكبيرة. فيبدو أن المسؤولين عن الأولمبياد فى لندن 2012، كانوا على حق فى توزيع 150 ألف واق ذكري، وهو رقم قياسي، مقارنة بالدورات الماضية."

وتطرق لاعب سابق أخر، عن تجربته فى دورات ماضية قائلاً: "إن الرياضيين لا يعرفون ولا يتوقعون فى المرة الأولى التى يذهبون فيها إلى دورة الألعاب الأولمبية، ما يمكن أن يجدوه، فبمجرد أن ينتهى اللاعبون من منافساتهم، لا أحد يفكر فى النوم حتى اليوم التالى".

واستطرد قائلا: "فمثلاً المتطوعون العاملون فى القرية، يسألون بعض اللاعبين، عن أرقام غرفهم، ويخبرونهم أنهم يريدون رؤية الغرفة من الداخل، وفى الحقيقة هم يريدون شيئا آخرا أكثر متعة من ذلك، هو التواجد إلى جوار الرياضيين البارزين واختبار تجربة العلاقة معهم."

وأضاف: "كنت أنا وشريكى فى الغرفة، نضع علامات على باب الغرفة لبعضنا البعض، فى حال كنا نمارس الجنس بالداخل، حتى يعرف الآخر أن الغرفة مشغولة، وصراحة لم يؤثر الجنس على بصورة سلبية فى الليلة التى سبقت إحدى المنافسات التى شاركت فيها، بل شعرت بأن جسدى خفيف جداً وأضاف أن مدربه قام مرة بالتستر عليه ، إذ وقف المدرب الى جانب باب الغرفة التى كان الرياضى يمارس الجنس فيها لئلا يعرف أحد أن اللاعب يخالف النظام المتبع.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشامبيط

الزنا بالمفهوم الأخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة