أشاد جينادى جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسى اليوم السبت بمضمون الرسالة التى بعث بها بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن الدولى بشأن تنفيذ القرار الدولى بشأن تسوية الوضع فى سوريا.واعتبر أن الأمين العام أقر فى رسالته بأن المعارضين المسلحين هم الذين يتحملون مسئولية تصعيد النزاع فى حلب.
وقال المسئول الروسى " قدم مون تقييمات موضوعية للوضع فى سوريا، حيث أقر بأن تصعيد النزاع فى حلب جاء بسبب عمليات المسلحين ، لافتا إلى أنه من المهم أن الأمين العام يدعو للحفاظ على الوجود الأممى فى سوريا الذى يتيح للأمم المتحدة الحصول على معلومات موضوعية حول الوضع فى البلاد ، ويقيم الاتصالات مع جميع الأطراف".
وكان بان كى مون أقر فى رسالته التى بعث بها إلى جرار أرو مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة ، الذى تترأس بلاده حاليا مجلس الأمن، بأنه لم يتم تحقيق وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وتقليص مستويات العنف فى سوريا بدرجة تسمح لبعثة المراقبة الأممية بتنفيذ تفويضها وفق القرار رقم 2059 الصادر عن مجلس الأمن وتشمل رسالة الأمين العام الفترة من 2 أغسطس الجارى حتى الآن.
وأشار مون إلى أن العنف تقلص مؤقتا فى بعض المناطق، بينما تحسنت الفرص للتوصل إلى فترات هدنة للغايات الإنسانية فى حمص ، أما فى المناطق الأخرى مثل حلب فقد تصاعد النزاع، موضحا فى رسالته أن عناصر المعارضة المسلحة شنت هجمات فى دمشق وحلب، بينما واصلت الحكومة استخدام الأسلحة الثقيلة.
مسئول روسى: مون أقر بمسئولية المعارضين المسلحين عن تصعيد النزاع فى حلب
السبت، 11 أغسطس 2012 02:55 م
جينادى جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة