مرسى لمبعوث نجاد: سفر وفد إيرانى لمصر الآن يحظى بأهمية كبيرة.. ونأمل أن تكون الزيارة نقطة البداية لتطور العلاقات بين البلدين.. وسندعو الله أن يوفقنا فى تطوير العلاقات الثنائية

السبت، 11 أغسطس 2012 02:28 م
مرسى لمبعوث نجاد: سفر وفد إيرانى لمصر الآن يحظى بأهمية كبيرة.. ونأمل أن تكون الزيارة نقطة البداية لتطور العلاقات بين البلدين.. وسندعو الله أن يوفقنا فى تطوير العلاقات الثنائية الرئيس مرسى مع مبعوث نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة شرق الإيرانية عن محمد رضا فرقانى، المتحدث الرسمى المسئول عن إقامة مؤتمر عدم الانحياز، بشأن لقاء الرئيس محمد مرسى بنائب الرئيس الإيرانى حميد بقائى، قال فرقانى: إن اللقاء بين بقائى والرئيس مرسى فى القصر الرئاسى تم فى أجواء دافئة وودية، وأبلغ بقائى سلام الرئيس أحمدى نجاد والشعب الإيرانى لمرسى.

وأضاف، الطرفان تباحثا بشأن العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وأشار بقائى إلى المشتركات الدينية والثقافية وحضارة الشعبين المصرى والإيرانى الغنية باعتبارههما أكبر الدول الإسلامية، وأكد ضرورة الاتحاد والتفاهم بين البلدين، نظراً لتطورات الشرق الأوسط والعالم كله، ودعا إلى توسيع العلاقات الثنائية، كما أنه هنأه على فوزه فى الانتخابات، وأعرب عن أسفه لحادث رفح.

ومن جانبه شكر مرسى المبعوث الإيرانى والوفد المرافق له، وقال: إن الرئيس نجاد دعاه تليفونيا للمشاركة فى القمة، مؤكداً أن سفر الوفد الإيرانى فى هذا الوقت يحظى بأهمية كبيرة، ومعربا عن أمله فى أن تكون هذه الزيارة نقطة البداية لتطور العلاقات بين البلدين، وأعرب عن أمله فى أن تنجح الشعوب العربية، مثلما نجحت ثورة الشعب الإيرانى منذ 30 عاماً، وأن يعبروا الأزمات.

وقال مرسى: سندعو الله أن يوفقنا فى تطوير العلاقات بين البلدين، وقال "فى المستقبل القريب سوف نعلن نتيجة دراسة الدعوة بشكل رسمى للحكومة الإيرانية"، معرباً عن استعداده للمشاركة فى قمة عدم التعهد بطهران.

وذكرت الصحيفة الإصلاحية أن العلاقات الرسمية بين مصر وإيران مؤجلة منذ عام 1979م؛ بسبب معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، ومبارك كان معارضاً فى السنوات الأخيرة لجهود طهران لاستئناف العلاقات، لكن الحوار على مستوى منخفض بين مسئولى البلدين لم يتوقف، والرئيس أحمدى نجاد على مدار فترة رئاسته سعى كثيراً كى يفتح قفل العلاقات بين طهران والقاهرة، ورغم إرسال الجمهورية الإسلامية لمسؤولين رفيعى المستوى إلى قصر مبارك، إلا أنه لم يظهر أى رغبة لإقرار العلاقات، وبعدها أرسل نجاد حميد بقائى، وكان وقتها رئيس منظمة التراث الثقافى والصناعات اليدوية والسياحية لتوقيع اتفاقية تسيير خطوط الطيران المباشر بين القاهرة وطهران، ورغم ذلك أكد المتحدث باسم الخارجية أن الظروف الراهنة غير مهيأة لإقرار العلاقات بين البلدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة