شهدت الحلقة الواحدة والعشرون من مسلسل "الإمام الغزالى"، أحداثاً جديدة، حيث تقرر جماعة الباطنية أن يتخلصوا من رئيس وزراء مصر "نظام الملك"، والذى يجسد دوره الفنان طارق الدسوقى، فيدبروا مؤامرة لقتله، على الجانب الآخر يقرر السلطان الملك شاه أن يطرد الخليفة "ياسر على ماهر" من بغداد، ويتوسط الغزالى بين الطرفين، إلا أن السلطان يرفض ويقرر غزو بغداد، إلا أنه يموت قبل أن يدخلها.
"الإمام الغزالى" من بطولة محمد رياض ونيرمين الفقى وميرنا وليد وأشرف عبد الغفور وأحمد وفيق وميرنا المهندس وأحمد سلامة ورشوان توفيق وعمر خورشيد، من تأليف محمد السيد عيد، وإنتاج قطاع الإنتاج، وإخراج إبراهيم الشوادى.
المسلسل يتناول قصة حياة الإمام الغزالى الذى يلقب بـ"حجة الإسلام"، وهو من أعظم مفكرى أهل السنة، عاش فى الفترة من 450 و505 هجرية، وعاصر فترة عصيبة من الفترات التى عاشها المجتمع الإسلامى فى ذلك الوقت، كما يتناول بعض القضايا مثل تكفير المسلم للمسلم، وقد ألف "الغزالى" فى هذا الصدد كتابًا بعنوان "فصل التفرقة بين الإسلام والزندقة"، وأيضًا نقده للفكر الإسلامى المعاصر، بحثًا عن مستقبل أفضل للعالم الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة