يجيب الدكتور أدهم خليل أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة قائلا: السمع هو عبارة عن ذبذبات الهواء أى الموجات الهوائية التى تتجمع فى الأذن الخارجية وتتسبب فى تحريك طبلة الأذن وعظام الأذن الوسطى مما يؤدى بدوره إلى تحريك السائل المائى بداخل الأذن الداخلية فتتحرك الشعيرات العصبية وتتسبب فى توليد موجات كهربائية فى العصب الثامن الذى يحمل بدوره هذه الموجات لمراكز السمع بالمخ.
ويبين أن وظيفة قناة السمع الخارجية والأذن الوسطى هى وظيفة ميكانيكية بحتة، وهى تجميع وتوصيل وتكبير الموجات الصوتية أى أنها مختصة بالجزئ التوصيلى للسمع ولكى توقم الأذن الوسطى بأداء وظيفتها يجب أن يكون ضغط الهواء على جانبى الطبلة متساويا من خلال قناة إستاكيوس.
أشار خليل إلى أن هناك ما يسمى باختبارات السمع، والتى يمكن من خلالها تحديد درجة ضعف السمع، التى يعانى منها المريض والتى قد ترجع لأسباب توصيلية، نتيجة عيب مرضى فى الأذن الخارجية والأذن الوسطى أو لأسباب عصبية نتيجة لخلل بقوقعة الأذن أو بالجزء السمعى من العصب الثامن.
أوضح أن اختبارا يجرى بواسطة الشوكة الرنانة أو جهاز مقياس السمع، الذى يعتمد على قدرة المريض على استقبال الأصوات المتباينة فى الشدة والذبذبة، وهناك اختبارات أخرى معقدة، يتم من خلالها تحديد درجة أداء قوقعة الأذن والعصب السمعى ومراكز السمع بالمخ.
كذلك يمكن عن طريق الاختبارات السمعية قياس الضغط داخل الأذن الوسطى وذلك فى حالة وجود ارتشاح مائى خلف طبلة الأذن ناتج عن وظيفة قناة إستاكيوس.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الشيخ
ممكن افادة يا دكتور أدهم
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
أعانى من طنين الاذن