كلينتون تبحث فى اسطنبول الأزمة السورية

السبت، 11 أغسطس 2012 02:16 م
كلينتون تبحث فى اسطنبول الأزمة السورية وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
اسطنبول (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم السبت، فى اسطنبول النزاع السورى مع تركيا تحضيرا لما بعد سقوط الرئيس السورى بشار الأسد، وأعربت عن قلقها من وجود صلات بين حزب الله وإيران وسوريا، تطيل برأيها عمر النظام فى دمشق.

وقالت كلينتون، فى مؤتمر صحافى مع نظيرها التركى أحمد داود أوغلو، "نواصل تشديد الضغط من الخارج، وأعلنا أمس الجمعة فى واشنطن عقوبات هدفها قطع الصلات بين إيران وحزب الله وسوريا التى تطيل عمر نظام الأسد"، موضحة بذلك قرار واشنطن فرض عقوبات على حزب الله الشيعى اللبنانى.

إلى جانب ذلك عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية ونظيرها التركى عن خشيتهما من أن تصبح سوريا معقلا "لإرهابى حزب العمال الكردستانى أو القاعدة"، مشددة "يجب ألا تتحول سوريا إلى معقلا لإرهابى حزب العمال الكردستانى، الحركة التى تخوض نزاعا مسلحا مع تركيا حليف واشنطن.

وأكدت أنها تشاطر مخاوف تركيا فى هذا الشأن، معتبرة أن سوريا لا يمكن أن تتحول إلى معقل للمتمردين الأكراد سواء الآن أو بعد رحيل نظام الرئيس بشار الأسد، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تخشى أن يغتنم إرهابيو حزب العمال الكردستانى والقاعدة نضال الشعب السورى المشروع من أجل الحرية للدفع بأجندتهم الخاصة.

وصرحت كلينتون بأنها بحثت فى خطط مع الجانب التركى بغية تسريع نهاية إراقة الدماء ونظام الأسد، هذا هو هدفنا الاستراتيجى.

ومن جانبه، اعتبر وزير الخارجية التركى الذى تحارب بلاده حزب العمال الكردستانى منذ 1984 "أن لا مجال لشغور للسلطة فى سوريا"، قد يستفيد منه متمردو حزب العمال الكردستانى، مشددا على أن الفترة الانتقالية يجب أن تنتهى فى أسرع وقت فى سوريا.

واتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مؤخرا نظام دمشق الذى قطعت أنقرة علاقاتها به بأنه سلم العديد من المناطق فى شمال سوريا إلى حزب العمال الكردستانى، محذرا من أن تركيا قد تمارس حقها فى مطاردة هؤلاء المتمردين بسوريا.

ووصلت كلينتون ليل السبت إلى اسطنبول آتية من بنين حيث أنهت جولة ماراتونية استمرت 11 يوما فى أفريقيا.

وفى المدينة التركية التقت الوزيرة الأمريكية ناشطين ولاجئين سوريين، ومن المقرر أن تجتمع لاحقا بأردوغان والرئيس التركى عبدالله غول.

وتعد واشنطن منذ بضعة أسابيع إستراتيجية من ثلاثة محاور بشأن سوريا، فكلينتون ستبحث مع محاوريها الأتراك فى طريقة دعم المعارضة السورية، التى تكتفى واشنطن حاليا بمدها بمساعدة غير مميتة، والمساعدة الإنسانية وسيناريو للانتقال السياسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة