"صباحى" فى المنوفية: استبعد تورط الفلسطينيين فى قتل جنودنا

أكد حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أنه مستعد لخوض الانتخابات الرئاسية فى أى وقت تعلن فيه، مشيرا إلى أنه بدأ من الآن حملته لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة بتدشين التيار الشعبى بمحافظات مصر، مؤكدا أن التيار الشعبى هو الذى يعبر عن الشخصية المصرية الوسطية المعتدلة، وأنه سيمثل غالبية الشعب المصرى، مؤكدا أنه أكبر من تيار الإسلام السياسى والتيار المضاد للثورة.

وأكد صباحى، أهمية أن يكون للتيار الشعبى دور فى انتخابات المحليات القادمة، لأنها أهم من انتخابات مجلس الشعب، جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده صباحى مع أبناء المنوفية بقاعة موفى مون بمدينة شبين الكوم.

وانتقد صباحى أداء الرئيس محمد مرسى فى إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الراهنة ووصفها بالمتخبطة، مؤكدا أنه رفض المشاركة فى الفريق الرئاسى، لأنه لا يريد المشاركة فى نظام حكم يسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن دوره فى صفوف المعارضة الوطنية سيخدم مصر أكثر من مشاركته فى الفريق الرئاسى، قائلاً: "إننى لو أثق فى أن رئيس الجمهورية بألا تستأثر جماعته بالسلطة، لشاركت معه بدون تردد".

وأكد صباحى أن المطالبة بتعديل اتفاقية كامب ديفيد وفرض السيطرة الأمنية على سيناء ليس حلا، مطالبا بتنمية سيناء وتعميرها لحمايتها واستغلال ثرواتها، معتبرا أنه الحل الأمثل للأزمة الأمنية بسيناء، مستبعداً أن يكون للفلسطنين صلة أو مصلحة بما حدث لجنودنا على الحدود، مرجحا أن تكون جماعات إرهابية ذات فكر متشدد وأيادى خفية تحركها إسرائيل.

وأعلن صباحى عن رفضه للمشاركة فى تظاهرات 24 أغسطس، لما فيها من دعوات إلى العنف وحرق مقرات، بالرغم من اختلافه مع سياسة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إلا أنه سيدافع عن مقرات الحزب إذا حاول أحد أن يعتدى عليها قائلا: "من يسمح بحرق مقرات حزب الحرية والعدالة اليوم ستحرق مقراته غدا".