حماس تبرئ الفلسطينيين من هجوم رفح.. وتؤكد: نبذل كل جهدنا للوصول إلى حقيقة أحداث سيناء

السبت، 11 أغسطس 2012 01:31 م
حماس تبرئ الفلسطينيين من هجوم رفح.. وتؤكد: نبذل كل جهدنا للوصول إلى حقيقة أحداث سيناء جانب من هجوم رفح _ صورة أرشيفية
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت حركة "حماس"، بياناً اليوم حول الإجراءات الميدانية والإعلامية والسياسية التى اتخذتها والحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، لدعم الجهود المبذولة فى مواجهة الاعتداء الآثم بقتل الجنود المصريين، وأكدت الحركة، فى بيانها، أنها تبذل جميع جهودها للتعاون مع الإخوة فى مصر، وأنها تبدى حرصها على الوصول إلى الحقيقة، لتؤكد "أن العدو الصهيونى هو المستفيد الوحيد من هذه الجريمة، وهو المخطط الأول، مهما كانت الأدوات الرخيصة التى نفذتها".

وطالبت حماس وسائل الإعلام لتوخى الحذر فى تناولها لبعض الشائعات والأخبار المكذوبة التى تروج لها بعض المصادر المغرضة لتشويه الحركة والحكومة الفلسطينية، ولدق الأسافين بينها وبين مصر الشقيقة.

وقالت الحركة، فى بيانها، "لقد تلقى الشعب الفلسطينى ببالغ الألم والغضب نبأ الجريمة البشعة التى استهدفت جنود الجيش المصرى فى منطقة سيناء بشكل هز وجداننا جميعا، ومنذ اللحظة الأولى لوصول هذا النبأ تداعت الحكومة فى غزة وحركة حماس إلى سلسلة من الخطوات الميدانية والإعلامية والسياسية، وبذلت دوراًَ إيجابياً فى دعم الجهود المبذولة فى مواجهة هذا الاعتداء الآثم ومرتكبيه على النحو التالى: إدانة واستنكار الحدث عبر بيانات رسمية وتصريحات مكثفة عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وتقديم التعازى إلى مصر رئاسة وحكومة وجيشا وشعبا وأسر الشهداء بمصابهم الجلل".

وأشارت الحركة إلى أن رئيس وزراء الحكومة المقالة، إسماعيل هنية عقد لقاءً عاجلاً مع وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية التابعة لها للمتابعة الفورية والحثيثة للجريمة، وتم إصدار قرار فورى بإغلاق كافة الأنفاق تحسباً لتسلل أى من المجرمين إلى القطاع فارا من مصر، مع بدء اتصالات مباشرة مع القيادة المصرية على المستويين السياسى والأمنى على مستوى الاتصال بالرئيس المصرى ورئيس الحكومة وتقديم التعازى وتبادل المقترحات وتقييم الموقف وسبل التعامل معه ، و تم التأكيد خلال الاتصالات على المواقف الثابتة بحرمة الدم المصرى وأن أيا من أبناء فلسطين لا يمكن ولم يثبت أنه متورط فى الجريمة.

وأشار بيان حماس إلى أنها أجرت أيضاً اتصالاً بأجهزة الأمن المصرية ذات العلاقة، وبدء تعاون مشترك ومستمر للوصول إلى حقيقة ما حدث ولم يتم الإشارة من قريب أو بعيد خلال هذه الاتصالات إلى أى علاقة لغزة أو أى من أبنائها بالجريمة، كما تم اتخاذ قرارات بالمتابعة الأمنية والدقيقة للحدود، مع فتح بيت عزاء للشهداء أمام الجندى المجهول بمشاركة رئيس الوزراء والحكومة والمجلس التشريعى والفصائل الوطنية والإسلامية، وإقامة صلاة التراويح أمام السفارة المصرية بغزة بإمامة رئيس الوزراء ومشاركة جماهيرية حاشدة وأداء صلاة الغائب على الشهداء الأبرار، وعقد جلسة موسعة لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية وإدانتها الكاملة للحدث واستنكاره لاستهداف الجيش المصرى، والتأكيد أن تحرير فلسطين وأن مقاومة شعبنا لا تمر عبر الدماء المصرية، وعقد جلسة طارئة وخاصة للحكومة لمتابعة الجريمة وتداعياتها بدأت بكلمة تعزية من رئيس الوزراء وإدانة للجريمة وتحميل الاحتلال المسئولية وراء الوقوف خلفها.

وأكدت حماس أنه من خلال كل الاتصالات السابقة لم يثبت أن للشعب الفلسطينى أو لقطاع غزة أى علاقة بهذه الجريمة، ولم توجه أية اتهامات لأشخاص محددين من قطاع غزة من قبل الجهات المصرية المختصة، وعليه فإننا نبذل كل جهدنا للتعاون مع الإخوة فى مصر ونبدى حرصنا على الوصول إلى الحقيقة لنؤكد على أن العدو الصهيونى هو المستفيد الوحيد من هذه الجريمة وهو المخطط الأول مهما كانت الأدوات الرخيصة التى نفذتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة