"تنسيقية وادى القمر" تمهل قنديل شهرين لنقل مصنع أسمنت تيتان

نظمت اللجنة التنسيقية لنقل مصنع أسمنت تيتان بوادى القمر، مؤتمراً جماهيرياً لبحث تطورات القضية والعمل على التصعيد المستمر لأجل الضغط على المسئولين بالدولة لنقل المصنع مع الحفاظ على حقوق العمالة المصرية الموجود فيه بحضور عدد من القوى السياسية من أحزاب الكرامة والخضر والوفد والتيار المدنى والتيار الليبرالى وشبكه حقوق الأرض والسكن "هابيتات" ومركز الدعم والتنمية للاستشارات والتدريب وممثل عن جماعه الإخوان المسلمين.

وقال عبد الرحمن الجوهرى، أمين حزب الكرامة ومنسق حركه كفاية، إن نضال أهالى وادى القمر من أجل حياه نظيفة هو نضال مشروع ومن حقهم أن يطالبوا بهذا خاصة بعد ثورة 25 يناير.

وأشار الجوهرى أنه على الرئيس المنتخب حالياً والذى من المفترض أنه يمثل الثورة أن يستجيب لثورة الأهالى الذين يناضلون بالطرق السلمية من أجل أن يحيوا هم وأولادهم حياة خالية من التلوث على يد المستعمر اليونانى الجديد الذى يدمر كل أشكال الحياة بالمنطقة من أجل يربح الملايين على حساب المصريين.

ورفض الناشط السياسى معتز الشناوى، استمرار وجود مصنع أسمنت تيتان داخل الكتلة السكنية لأنه يمثل وصمة عار فى جبين الثورة المصرية، ويؤكد على أن الثورة فى مصر لم تغير شىء حتى الآن وأن صحة المصريين وحياتهم لا تمثل أى شىء للحكومة الجديدة التى كان من المفترض أن تهتم بهذا الأمر، وخاصة أنها كارثة حقيقية تمس حياه أكثر من 60 ألف نسمة تقطن هذه المنطقة.

وأكد محمد الضبع، المنسق العام للجنة التنسيقية لأهالى وادى القمر، أن نضال الأهالى السلمى مستمر ولن يتركوا هذا المصنع قائم حتى يتم نقله من أجل أن يعيش آلاف المواطنين حياة كريمة وصحية، وأنهم لن يتركوا حقوق المرضى والمتوفيين الذين توفوا جراء السموم التى تلقيها الشركة عليهم ليل ونهار.

وطالب خالد الأمير، المتحدث الإعلامى باسم اللجنة التنسيقية الدكتور محمد مرسى وحكومة قنديل، بنقل مصنع الأسمنت خارج الكتلة السكنية من خلال توفير مكان له فى الصحراء، مع الحفاظ على حقوق العمالة المصرية الموجودة فيه، مؤكداً أن اللجنة تمهل حكومة قنديل شهرين من أجل بحث ملف الأزمة والاجتماع باللجنة للعمل على حل هذه الأزمة، مهددين بعوده المظاهرات مرة أخرى.