أكد عادل السنهورى الكاتب الصحفى ومدير تحرير جريدة "اليوم السابع"، فى المؤتمر الذى عقد مساء أمس الجمعة، بحديقة الأسرة والطفولة بمدينة دسوق، والذى نظمته حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، أن ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى من اعتداء على الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، بلطجة من جماعه الإخوان المسلمين التى تريد فرض إرادتها على الإعلام، و الاستحواذ على المشهد السياسى، دون انتقاد من أحد.
وأضاف السنهورى، "لقد حدثت سلسلة من الأخطاء من كل القوى السياسية والثورية، وكان علينا أن نضع الدستور قبل أى انتخابات لتشكيل النظام السياسى والاجتماعى والاقتصادى للدولة، إلا أننا دخلنا الآن فى مشهد ضبابى ووصلنا إلى تلك الجمعية التأسيسية للدستور والتى اعترض عليها بشدة لأنها لا تعبر عن طوائف الشعب المصرى، ومرفوع ضدها عدد من الدعاوى لإبطالها، لعدم شرعيتها".
وتابع مدير تحرير اليوم السابع، " يجب أن نعمل على دستور يصلح للأجيال القادمة ولأكثر من 200 سنة قادمة، فنحن لا نريد تفصيل دستور على مقاس جماعة معينة، تريد أن تحكم أبد الدهر، وتمارس سياسة الإقصاء السياسى لكل التيارات الأخرى، وتلك معركة مصيرية، وكنا ننادى بعد التنحى بأن معركة الدستور أولا، ولكن علينا الآن أن نعيد ترتيب الأولويات، ولذلك فقد اتجهت ليبيا بعد نجاح ثورتها إلى تونس لتستلهم تجربتها، لأن مصر تعيش مرحلة ضبابية، وارتباك سياسى كبير، وأتعشم أن ينهض الشعب المصرى قريبا، ويقاوم محاولات تيار معين بالتحكم فى مصر".
"السنهورى": ما حدث بمدينة الإنتاج الإعلامى لخالد صلاح بلطجة
السبت، 11 أغسطس 2012 03:41 م