الامم المتحدة: اكثر من ألف اسرة تأثرت بالفيضانات فى شرق السودان

أعلن مسئول رفيع المستوى فى الامم المتحدة اليوم،السبت ان اكثر من الف اسرة تأثرت بالفيضانات فى شرق السودان المنطقة الفقيرة جدا حيث اصبحت العديد من الانحاء معزولة نتيجة ارتفاع منسوب المياه.وأثرت الفيضانات فى الأيام الأخيرة على ما لا يقل عن 14 الف شخص فى دارفور غرب السودان، بحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وبخصوص مناطق الشرق اوضح فليكس روس احد مسؤولى المفوضية لوكالة فرانس برس "خمسمائة اسرة فقدت منازلها فى منطقة واحدة بولاية كسلا كما وصلت خمسمائة اسرة اخرى لمخيم "كيلو 26" لإيواء اللاجئين الارتريين هربا من الفيضانات". وأضاف روس ان العديد من الاسر "تعيش فى العراء لأيام".

كما منعت الفيضانات مفوضية الامم المتحدة من الوصول للمتضررين فى القريتين 1و2 عرب ويعتقد ان عددا صغيرا من مواطنى القريتين تأثروا .ومضى قائلا "اولى التقارير الواردة عن الفيضانات كانت قبل اسبوع وساعدت وكالة الامم المتحدة الحكومة بتوفير خيام بلاستيكية للإيواء ومعدات صنع الطعام ".

ومن جهته قال المسئول المحلى عن إقليم "خشم القربهط يحى محمد احمد "انها كارثة حقيقة الالالف فقدوا منازلهم ومصادرهم لمياه الشرب وآخرون تقطعت بهم السبل نتيجة لتدفق المياه التى منعت من الوصول اليهم" مضيفا "نتوقع المزيد من الامطار فى الايام القادمة مما سيجعل الوضع اكثر سوء ".وشرق السودان واحدة من افقر مناطق السودان وفق تقارير الامم المتحدة.

وفى شهر مايو الماضى امرت الحكومة السودانية عددا من منظمات الاغاثة الدولية بمغادرة اقليم شرق السودان بحجة ان ادارتها للمشاريع التى تنفذها سيئة ومكلفة.وقالت المنظمات انها قدمت خدمة الصحة للنساء والأطفال وخدمات مياه الشرب والتغذية لحوالى 600 الف شخص فى شرق السودان.

ووقعت الحكومة السودانية فى عام 2006 اتفاقا للسلام مع متمردين ينتمون للإقليم بوساطة من دولة ارتريا انهى حربا امتدت من عام 1994 الى 2006 ولكن التوتر فى الإقليم ظل مستمرا.