أوباما فى إفطار رمضانى: الإسلام يمثل جزءاً من القصة الوطنية لأمريكا

السبت، 11 أغسطس 2012 09:28 ص
أوباما فى إفطار رمضانى: الإسلام يمثل جزءاً من القصة الوطنية لأمريكا الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام الرئيس الأمريكى باراك أوباما إفطاراً رمضانياً فى البيت الأبيض الليلة الماضية، تكريما للمسلمين الأمريكيين، مؤكداً احترام الولايات المتحدة لحرية الأديان، وفقا لما ينص عليه الدستور الأمريكى، ومشيرا إلى أن الإسلام مثل العديد من الديانات يمثل جزءاً من القصة الوطنية لأمريكا.

ونوه أوباما فى كلمة له خلال اللقاء بأن الرئيس توماس جيفرسون يعتبر أول من أقام إفطارا رمضانيا فى البيت الأبيض منذ 200 عام جمع الأمريكيين من جميع الأديان والمعتقدات، فى إطار احتفال الولايات المتحدة بأقدس أيامها، ومن بينها شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحضور اطلعوا على نسخة القرآن الكريم التى تخص جيفرسون، والتى تم الحصول عليها مجاملة من مكتبة الكونجرس.. ونوه بأن هذا يدل على أن الإسلام- مثل العديد من الديانات- يمثل جزءا القصة الوطنية لأمريكا.

وأوضح أوباما أن هذا الإفطار الرمضانى شارك فيه أعضاء من السلك الدبلوماسى ومن الكونجرس، ومن بينهم الأعضاء المسلمون بالكونجرس مثل كيث أليسون وأندريه كارسون، فضلا عن قيادات من الإدارة الأمريكية.. وقال لهم أوباما "رمضان كريم"، مشيرا إلى أنه يوجهها إلى الملايين من المسلمين الأمريكيين فى أمريكا، وأكثر من مليار مسلم حول العالم.

وأشار أوباما إلى مبادئ الإسلام السمحة التى تدعو إلى الرحمة والإحسان والسلام والعدالة والكرامة لجميع الناس رجالا ونساء، واستشهد بآية من القرآن الكريم تؤكد المساواة بين الرجل والمرأة (الآية رقم 195 من سورة آل عمران ".. أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض".

ونوه بأن المرأة المسلمة شاركت بشجاعة غير عادية فى أحداث الربيع العربى جنبا إلى جنب مع الرجل، وانطلقت إلى الشوارع للمطالبة بحقوقها العالمية وحريتها.

وأشار أوباما إلى أسماء عدد من المسلمين الأمريكيين.. وقال إنهم من بين المسلمين الأمريكيين الكثيرين الذين يعززون الولايات المتحدة كل يوم، منوها بأن هذا التنوع هو الذى يجعل الأمريكيين أمريكيين، ومؤكدا على أن أمريكا لن تفقد تعدديتها مطلقا.

وأكد أوباما أن الهجوم على الأمريكيين من أى عقيدة هو اعتداء على حرية جميع الأمريكيين، وأنه لا يجب أن يشعر أى أمريكى بالخوف على سلامته فى مكان عبادته، وأن كل أمريكى له الحق فى ممارسة دينه علنا وبحرية وفقا لاختياره، مشيرا إلى أن هذا ليس فقط حقاً للأمريكيين بل حق من حقوق الإنسان العالمية، وأن أمريكا ستدافع عن حرية الدين، داخل أمريكا وفى جميع أنحاء العالم.

وشدد أوباما على أن أمريكا ستأخذ المثل والقدوة من قوة التداخل والتماسك بين المجتمعات فيها.. بما فى ذلك المجتمع الإسلامى بها.

ووصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، هوما عابدين، وهى إحدى كبار مساعدى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بأنها "أمريكية وطنية" بعد أن اتهمها نواب جمهوريون بأن لها علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين.

وقال أوباما إن"تمثيلها لبلدنا والقيم الديمقراطية التى نعتز بها لم يكن أقل من رائع".

وأضاف أن "الشعب الأمريكى مدين لها بالامتنان لأن هوما أمريكية وطنية ومثال لما نحتاجه فى هذا البلد، وهو مزيد من الموظفين الحكوميين الذين لهم إحساسها باللياقة والكياسة وسماحة روحها".

وفى يونيه شككت النائبة ميشيل باتشمان مع أربعة نواب جمهوريين آخرين فى التصريح الأمنى لعابدين فى رسالة بعثوا بها للمفتش العام لوزارة الخارجية الأمريكية، وأشاروا إلى أن أفرادا من عائلتها لهم صلات بجماعة الإخوان المسلمين، والتى قالوا إنها ربما تسعى للوصول إلى المستويات العليا من الحكومة الأمريكية.

وقالت باتشمان "لو كان أفراد عائلتى مرتبطين بحماس، وهى منظمة إرهابية، فهذا وحده قد يكون كافيا لحرمانى من الحصول على تصريح أمنى".

وجلست عابدين وهى مسلمة إلى يمين أوباما فى حفل الإفطار، وبدا عليها التأثر بشكل واضح فى الوقت الذى كان فيه الرئيس يتحدث فى قاعة مليئة بالزعماء الدينيين والمسئولين المنتخبين والدبلوماسيين.

وكان من بين الأمور التى ركز عليها حفل الإفطار أمس، الجمعة، زيادة مشاركة الرياضات فى الأولمبياد، وأشار أوباما إلى أنه لأول مرة فى تاريخ الأولمبياد ضمت كل الفرق نساء.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mostafa

عقبالنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة