وحيد راضى يكتب: لسعة قنديل!!

الجمعة، 10 أغسطس 2012 02:14 ص
وحيد راضى يكتب: لسعة قنديل!! د. قنديل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما أكثر اللسعات التى تعرض إليها المصريون فى حياتهم ورغم ذلك مستمرون فى نضالهم وكفاحهم ضد الظلم والفساد، وها هى لسعة جديدة تلدغ المصريين، لكن هذه المرة جاءت اللسعة من قنديل واللسعة، التى أقصدها من كلامى ليست اللسعة المعروفة من قنديل البحر لكن من قنديل الإخوان د. هشام قنديل، رئيس الحكومة الجديد المكلف من قبل رئيس الجمهورية أصابت لسعة قنديل الشعب عقب إعلانه عن التشكيل الوزارى للحكومة الجديدة، والتى جاءت على غير المتوقع وخيبت آمال الكثير من المصريين بعد حكومات انتقالية عديدة عانى الشعب من أخطائها وعدم قدرتها على مواجهة الأزمات وحلها.

لذا كانت هذه الحكومة هى الأمل للخروج بالبلاد لبر الأمان وكان من المتوقع أن تكون حكومة ائتلاف وطنى تضم معظم التيارات والأحزاب السياسية.
بالإضافة إلى كفاءات وطنية تضع المصلحة العليا للبلاد نصب أعينها، لكن يبدو أن هذه الحكومة لن تختلف عن سابقتها من الحكومات، فالمعايير التى اختار على أساسها د. قنديل وزراءه لن تُمكن أيا من الشخصيات الوطنية لتولى منصب فى هذه الحكومة حيث أعلن أن معايير اختيار الوزراء لم تكن على أسس سياسية فعلى أى أسس آخرى يتم اختيار الوزراء؟؟ (المحسوبية، الصداقة،
الزمالة، القرابة)، فالمعايير غير المعروفة فى تشكيل هذه الحكومة أسفرت لنا عن حكومة غريبة الملامح لا هى حكومة جديدة ولا هى حكومة قديمة فمحاولة د \هشام قنديل فى المزج بين خبرات الحكومة السابقة وعناصر جديدة لم تكن موفقة وأنتجت لنا حكومة مشوهة عليها علامات استفهام كثير ضمت هذه الحكومة وزراء من حكومة د \الجنزورى، والتى هُوجمت بشدة من قبل الإخوان وكانوا أول من تنصلوا منها وأنها جاءت على غير رغبتهم كما ضمت شخصيات ليس لها علاقة
بمجال الوزارة كوزير الشباب د.أسامة يسن طبيب الأطفال ووزراء كانوا مساعدين ومستشارين لوزراء سابقين ينتمون للنظام السابق كوزير التعاون الدولى الذى كان مشرفآ على مكتب فايزة أبو النجا.. أيا كان الجدل والاختلاف القائم حول هذة الحكومة وحول كفاءة ماتضمهم فهى ما زالت لم تأخذ فرصتها كاملة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة