يوضح دكتور أحمد السواح أخصائى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب أن هناك نوعين من أسباب الخفقان بعد الأكل أولها ما يتعلق بانخفاض السكر وهذا التشخيص يؤكد تكون السكر خلال حدوث تلك الأعراض أقل من 60 ملغ لكل 100 ديسيلتر من الدم ( 3.3 مليمول لكل لتر ) وتختفى تلك الأعراض بإعطاء السكر ومن خصائصها أنها تحدث خلال الأربع ساعات الأولى بعد الأكل وبالذات الوجبة الثقيلة الغنية بالكاربوهيدرات...... أما النوع الثانى فهولا يتعلق بالسكر نهائيا ويحدث غالبا بسبب ازدياد هرمونات الكيتوكولامين والتى تزداد بالخص فى الأشخاص القلقة بطبعها.
ولا تقتصر الأعراض فى تلك الحالات على الخفقان وعدم انتظام نبضات القلب فقط وإنما خليط مما يلى بدرجات متفاوتة: دوخة ،صداع،خمول، تعرق، قلق، حرارة فى الوجه والعنق، اشتهاء للسكريات، برودة وتنميل فى الأطراف، إحساس غير طبيعى بأنه على وشك الموت لذا عادة ننصح المريض بتقسيم وجباته إلى ست وجبات: ثلاث رئيسية وثلاث خفيفة بمعنى وجبة تقريبا كل ثلاث ساعات ويبتعد عن السكريات والنشويات ويكثر من الخضار والألياف فى وجباته وينوع بكميات معقولة من اللحوم والفواكه والخضروات والألبان ومشتقاتها والخبز الأسمر... ومن المهم جدا زيادة تأُثير العصب العاشر على نبضات القلب وذلك بالتمارين اليومية مثل المشى ، وهذا الأسلوب فعال فى الغالبية العظمى من الحالات فإن لم تختفِ تلك الأعراض فمن الممكن استخدام مضادات بيتا أو مضادات قنوات الكالسيوم للتحكم فى نبضات القلب.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المكاوى
متشكرين
الف شكر يا دكتور أحمد