عشرات القتلى والجرحى بحمص وتواصل حرب الشوارع فى صلاح الدين بحلب

الجمعة، 10 أغسطس 2012 08:53 م
عشرات القتلى والجرحى بحمص وتواصل حرب الشوارع فى صلاح الدين بحلب أحداث سوريا
حلب (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سقط عشرات القتلى والجرحى نتيجة القصف العنيف الذى تقوم به القوات النظامية السورية على حى الخالدية بمدينة حمص، حسب المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى أحصى 101 قتيل الجمعة، فى حين تستمر حرب الشوارع فى صلاح الدين بحلب، بحسب قائد ميدانى.

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان عن "سقوط العشرات بين شهيد وجريح، بينهم خمسة تم توثيقهم، إثر القصف العنيف الذى يتعرض له حى الخالدية فى حمص من قبل القوات النظامية السورية التى تستخدم طائرة مروحية والهاون والمدفعية فى القصف".

ويأتى هذا القصف العنيف، إثر محاولة القوات النظامية اقتحام هذا الحى، لكنها تراجعت بعدما: "جوبهت بمقاومة شرسة" من قبل المقاتلين المدافعين عن الحى، بحسب المرصد.

وفى ريف حمص، تعرضت قرية الدمينة الشرقية بريف القصير لقصف من قبل القوات النظامية.

وإلى الشمال فى مدينة حلب، وصف قائد كتيبة درع الشهباء فى الجيش السورى الحر النقيب حسام أبو محمد فى اتصال مع وكالة فرانس برس من صلاح الدين ما يدور فى هذا الحى فى مدينة حلب بأنه "حرب شوارع حقيقية"، مشيرا إلى أن الحى "يشهد معارك حقيقية وعن مسافات قريبة".

وقال: "إن نصف أجزاء حى صلاح الدين تقريبا وتحديدا شارع الشرعية تشهد عمليات كر وفر بيننا (الجيش الحر) والجيش النظامى".

وأشار إلى أن "الجيش الحر ينتشر ويعزز قواته على طول محور جديد حول صلاح الدين يمتد من دوار الكرة الأرضية - المشهد - العامرية - الراموسة بطول بين 3 إلى 3,5 كيلومتر".

وأفاد قائد كتيبة نور الحق فى الجيش الحر النقيب واصل أيوب وكالة فرانس برس من حلب، أن "مجموعات الجيش الحر المتبقية فى حى صلاح الدين تقوم بعمليات استنزاف وكر وفر فى الحى لكنهم لا يسيطرون على أجزاء منه".

وأضاف أن الهدف من ذلك "منع تقدم القوات النظامية باتجاه حى سيف الدولة لأن الجيش الحر عندها سيضطر للقتال على جبهة طويلة من الصعب الدفاع عنها".

ولفت إلى أن القصف تواصل عنيفا الجمعة على حى السكرى "ما يؤشر إلى أن القوات النظامية تتجه لشن هجوم على الحى"، موضحا أن غالبية عناصر الجيش الحر يتمركزون فى حيى السكرى وبستان القصر.

من جهتها، صدت القوات النظامية السورية هجوما للمقاتلين المعارضين على مطار حلب الدولى جنوب شرق المدينة، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وذكرت الوكالة أن "وحدة من جيشنا الباسل تصدت لمجموعة من الإرهابيين المرتزقة حاولوا الهجوم على مطار حلب الدولى"، مشيرة إلى أن القوات النظامية "قتلت معظم" المهاجمين.

وأكد قائد ميدانى فى الجيش السورى الحر فى حلب لوكالة فرانس برس وقوع الهجوم، مشيرا إلى أن "هناك مجموعات من الجيش الحر شنت هجوما على مطار حلب (الدولى)" لافتا إلى أنه "لا معلومات لدى عما أسفر عنه الهجوم".

وبحسب المرصد، تعرض حى بستان القصر فى مدينة حلب للقصف من قبل القوات النظامية، كما تعرضت بلدة اخترين بريف حلب للقصف.

ولفت المرصد إلى أن المقاتلين المعارضين "استولوا على آلاف من قطع السلاح الفردى وذلك خلال اشتباكات مع القوات النظامية قرب مستودع للأسلحة بمدينة حلب".

وفى محافظة حماة (وسط)، تعرضت بلدة كفر زيتا لقصف عنيف من قبل القوات النظامية وسط حالة من الهلع والخوف، بحسب المرصد الذى ذكر أن القوات النظامية وعناصر من الشبيحة داهمت بلدة الخنزير ونفذت حملة اعتقالات طالت أكثر من 50 مواطنا.

وفى أدلب (شمال غرب)، أفاد المرصد أن مقاتلين معارضين سيطروا على "حاجز البلدية فى بلدة كفرنبل بعد اشتباكات عنيفة استمرت لخمسة أيام"، مشيرا إلى أن المقاتلين المعارضين "أسروا عددا من جنود الحاجز بينهم ضابط".

وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن لفرانس برس أن هذا الحاجز "هو الموقع العسكرى الأكبر فى كفرنبل ويضم تجمعا للدبابات والعربات المدرعة".

وفى دمشق، انفجرت عبوة ناسفة قرب مسجد سعيد باشا بحى ركن الدين وشوهدت سيارة إسعاف فى المنطقة بينما انتشر عناصر الأمن فى محيط المساجد فى الحى.

وفى الريف الدمشقي، تعرضت مدينة التل للقصف من قبل القوات النظامية، كما تدور اشتباكات فى بعض مداخل المدينة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين بحسب المرصد الذى أشار إلى حملة مداهمات واعتقالات فى منطقة شبعا على طريق مطار دمشق الدولى من قبل القوات النظامية.

ولفت المرصد إلى أن المقاتلين استطاعوا تدمير دبابة فى المدينة كما احتجاز ثلاثة إعلاميين يعملون فى أحد التلفزيونات الرسمية وكانوا يرافقون الجيش النظامى.

أما فى درعا جنوبا، فتنفذ القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات فى بلدة أزرع أسفرت عن اعتقال العشرات.

وحصدت أعمال العنف فى سوريا الجمعة مئة قتيل وقتيل، بينهم 53 مدنيا، بالإضافة إلى 17 من المقاتلين المعارضين، و31 من القوات النظامية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة