أكد حزب المستقلين الجدد فى بيانا صدر عنة اليوم، أن المشهد السياسى فى مصر مرتبك وقد يصل إلى حد التأزم فى أى وقت، خاصة بعد أحداث سيناء الدامية وما تبعها من قرارات وتداعيات وتباينات فى مواقف القوى السياسية فى مصر، محذرة من محاولات بعض القوى السياسية فرض سيطرتها، لافتا إلى ضرورة التصدى له بتطبيق القانون، الذى طالما غاب كثيرا عن الساحة السياسية بمصر.
وأشار الحزب، إلى أحقية الرئيس طبقا للقانون والدستور، فى اتخاذ ما يراه من قرارات يرى فيها مصلحة الوطن، إلا أنه كان عليه الخروج إلى المواطنين بإيضاح ضوابط ومعايير قراراته واختياراته ليضع حدا للأقاويل والتفسيرات التى يسوقها البعض، ويقطع الطريق على من نصبوا أنفسهم أولياء على مؤسسة الرئاسة، وهو الأمر الذى أدى إلى الارتباك الذى نعيش فيه – حسب البيان.
وفى السياق ذاته، طالب الدكتور مجدى مرشد عضو المجلس الرئاسى للحزب فى تصريح خاص، ضرورة مراجعة حديث مدير المخابرات فى المقال الخاص بحادث رفح، مطالبا بعدم مروره مرور الكرام بل يتم التحقيق فى تلك الأقوال، لفك حالة الالتباس التى انتابت الكثيرين حول الحقيقة التائهة فى أحداث سيناء.
وأشار مرشد، إلى أن ما يدور على الساحة السياسية الآن من شد وجذب سواء على الصعيد الداخلى والخارجى لا يمكن مجابهته إلا بالتكاتف كل القوى السياسية، وقيام مؤسسه الرئاسة بدورها فى وحدة الصف، وذلك بالوقوف على مسافات متساوية من كل القوى السياسية.
"المستقلين الجدد": الوضع متأزم فى مصر وقابل للانفجار فى أى لحظة
الجمعة، 10 أغسطس 2012 06:35 م