الصحف الأمريكية: كاتب: موافى كبش فداء مرسى والمجلس العسكرى بعد هجوم سيناء.. اضطرابات أزمة الكهرباء تضع الديمقراطية الوليدة فى ورطة.. والجريمة تكتسح سوريا وانتشار عمليات الخطف بعد فرار ضباط الشرطة

الجمعة، 10 أغسطس 2012 11:40 ص
الصحف الأمريكية: كاتب: موافى كبش فداء مرسى والمجلس العسكرى بعد هجوم سيناء.. اضطرابات أزمة الكهرباء تضع الديمقراطية الوليدة فى ورطة.. والجريمة تكتسح سوريا وانتشار عمليات الخطف بعد فرار ضباط الشرطة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
الجريمة تكتسح سوريا وانتشار عمليات الخطف بعد فرار ضباط الشرطة

نشرت الصحيفة تقريرا عن ارتفاع معدلات الجريمة واكتساحها فى مختلف أنحاء المدن السورية فى الوقت الذى تشتد فيه الحرب بين نظام بشار الأسد وقوات المعارضة.

وقالت إن تداعيات هذه الحرب أصبحت مألوفة، قتل المدنيين وقصف الأحياء السكنية ومغادرة اللاجئين، لكن فى الخلفية، يصف الكثير من السوريين شيئا آخرا يرتعدون منه خوفا، وهو موجة من الفوضى لا تختلف عن الموجة التى شهدها العراق أثناء الصراع فيه.

وتشير الصحيفة إلى أن القتال أدى بالأساس إلى انهيار أغلب الدولة المدنية بدءا من درعا قرب الحدود الأردنية مرورا بحمص ودمشق وحتى فى حلب. وحتى الأحياء التى نادرا ما تشهد مناوشات، يقول سكانها إن اللصوص يفترسون الضعيف ولم تعد مراكز الشرطة تعمل لعد مر الضباط.

واستشرت عمليات الاختطاف التى كانت نادرة من قبل. وتسرد الصحيفة قصة اختطاف رجل أعمال فى حلب وطلب الخاطفون فدية من أسرته تقدر بـ 15 مليون ليرة سورية.

وتلفت نيويورك تايمز إلى أن قادة المعارضة يحاولون ملء الفراغ الأمنى، وتنقل عن أبو محمد، أحد المقاتلين فى شرق حلب، قوله إنهم يقومون بتشغيل دوريات لحماية مناطقهم من اللصوص والمجرمين.

لكن مع اندلاع المعارك الدموية فى شتى أنحاء المدينة، فإن سيطرة المعارضة محدودة. ويقول السوريون الآن فى حلب وغيرها أنهم يدفنون ممتلكاتهم من المجوهرات وغيرها من الأشياء الثمينة داخل أثاثهم، ولم يعد البعض يغامر بحمل أموال فى جيوبه أثناء الخروج من المنزل.


واشنطن بوست
كاتب أمريكى: موافى كبش فداء مرسى والمجلس العسكرى بعد هجوم سيناء

علق الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس فى مقاله اليوم الجمعة بصحيفة "واشنطن بوست" على قرارات الرئيس محمد مرسى بإقالة عدد من المسئولين بينهم رئيس المخابرات اللواء مراد موافى لإخفاقاتهم المزعومة فى سيناء، وقال إن مرسى قام بإقالة جنرال حاز على درجات مرتفعة من جانب مسئولى المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية، والذى كان للمفارقة واحدا من المصريين الذين يضغطون من أجل شن حملة على الوجود المتنامى للمسلحين فى سيناء.

ويرى الكاتب أن خلط الأوراق الذى تم هذا الأسبوع يثير المخاوف بين المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين بشأن سياسات الأمن الخاصة بحكومة مرسى، وما يبدو أنه نهج للحماية الذاتية المشتركة بينها وبين الجنرالات الذين لا يزالون يسيطرون على قدر كبير من السلطة من خلال المجلس العسكرى.

ويعتقد اجناتيوس أن مرسى والجيش قد توصلا على ما يبدو إلى أن اللواء مراد موافى، رئيس الماخبرات المقال، كان كبش فداء مناسب بعد هجوم سيناء يوم الأحد الماضى.

والمفارقة أن موافى الذى كان قد أخبر قبل شهرين أنه يفضل هجوما فى سيناء بكتيبة مصرية مسلحة تشمل 30 دبابة، وثمانية طائرات هليكوبتر ومعدات أخرى. ومثل هذه الحملة كانت أمرا يطالب به المسئولون الأمريكون والإسرائيليون أيضا، إلا أن الجش المصرى أجل القيام بإجراءات كبيرة حتى وقع الهجوم الذى أودى بحياة 16 جنديا من قوات حرس الحدود.

ويصف الكاتب الأمريكى الذى عمل مراسلا فى وزارة الدفاع الأمريكية، إن التصريحات التى صاحبت إقالة موافى كانت مفاجئة، بالنظر إلى تلك الخلفية.

فألقى الإعلام المصرى المسئولية عليه لتجاهله تقريرا استخباراتيا إسرائيليا بشأن هجوم الأحد. وأكد موافى فى بيان أنه تلقى تحذيرا استخباراتيا تفصيليا، وقال إنه نقله إلى الجيش لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وقال موافى بعد إقالته إن مسئولية المخابرات جمع المعلومات ومهمة الآخرين أن يتعلموا الدروس العملية على أرض الواقع بناء على المعلومات الاستخباراتية.

وأثنى الكاتب على موافى، وقال إن مسئولى المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية كانوا يعتبرونه واحدا من الأضواء الساطعة فى نظام ما بعد مبارك، وهذا الثناء ربما جعل ضباطا أعلى فى الجيش المصرى يشعرون بالغيرة.

وبسبب سمعته المتصاعدة لدى الحكومات الغربية، خشى البعض من أن يتحول إلى عمر سليمان آخر، لكن يبدو أن الإخوان المسلمين لم يكن لديهم تلك المخاوف على الأقل حتى هذا الأسبوع عندما بدأ مرسى والجيش يبحثون عن كبش فداء لهجوم سيناء.

ويشير الكاتب إلى أنه قبل أيام قليلة من انتخاب مرسى رئيسا، طرح سؤال على خيرت الشاطر، القيادى الإخوانى حول مراد موافى، فرد قائلاً إنه سيبقى فى منصبه، لأننا لا نريد التصادم على السياسة الخارجية.

وأضاف الشاطر أن الإخوان يدركون أن اتصالات رئيسية محددة مثل تلك مع أمريكا وإسرائيل يتم معالجتها إلى حد كبير من خلال القنوات الاستخباراتية، وأن هذا الجهاز مهم. لكن هذا كان حينئذ وفقا لما يقوله الكاتب.

ويصف اجانتيوس واقعة إقالة موافى بأنها مجرد صورة على شاشة الرادار الخاصة بالعلاقات المصرية الأمريكية، ويعتقد المسئولون الأمريكيون بشكل عام أن حكومة مرسى ستبدأ بداية جيدة فى تلك العلاقة، لكن تلك الواقعة تظهر أمرين:

الأول أن الوضع فى سيناء خطير ويزداد سوءا، وتعتقد المخابرات الأمريكية أن عشرات الجهاديين هاجروا إلى سيناء فى الأشهر الأخيرة من بعض المناطق القبلية فى باكستان ومن ليبيا ومن السجون المصرية، بينهم أشخاص يصفهم المسئولون الأمريكيون بأنهم طامحون لتنظيم القاعدة.

والأمر الثانى أن الجيش المصرى منشغل بتلميع صورته وصد الانتقادات المحتملة. وفى سياق عملية الحفاظ على الذات، يبدو الجنرالات سعداء بالعمل مع مرسى والإخوان المسلمين، مثلما تجلى فى إقالة موافى.


لوس أنجلوس تايمز
اضطرابات أزمة الكهرباء تضع الديمقراطية الوليدة فى ورطة

تابعت الصحيفة أزمة انقطاع الكهرباء فى مصر، وقالت إن البلاد دخلت فى حالة من الظلام هى الأسوأ منذ أشهر أمس الخميس عندما اكتسح انقطاع الكهرباء أغلب أنحاء العاصمة، وأدى إلى شلل فى البروصة المصرية وتقطعت السبل براكبى مترو الأنفاق، مما خلق حالة جديدة من الغضب من الحكومة المحاصرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك هو الحلقة الأحدث فى موجة انقطاع التيار الكهربائى التى شلت المدن فى جميع أنحاء البلاد هذا الصيف، كما أصبح المصريون أيضا أقل صبرا إزاء أزمة نقص المياه والوقود، خاصة لأنها تحدث فى شهر رمضان.

ورأت الصحيفة أن الأزمة تزيد من التحديات التى يواجهها الرئيس مرسى، لأن الكثير من المصريين يعزون تلك المشكلات إلى سوء الإدارة من قبل الدولة، وتوضح أن الاضطرابات هذا العام تكررت بشدة أكثر مما كانت عليه فى فصول الصيف الماضية، ويبدو أنها ترمز إلى أن الديمقراطية الوليدة فى مصر فى ورطة.

وتمضى لوس أنجلوس تايمز قائلة إن سبب موجة الظلام الأخيرة هو نفص البنزين والسولار فى محطة لتوليد الكهرباء بضواحى القاهرة وفقا لما قاله المسئولون. وكان الخبراء قد اقترحوا مرارا أن تصلح مصر برنامج دعم الطاقة والذى يعتبر واحدا من مظاهر الإسراف الأكثر خطورة فى العالم.

ونقلت الصحيفة عن مهاب حلاودة، الخبير فى الطاقة لدى البنك الدولى فى القاهرة إنه كانت هناك عدة إجراءات مقترحة قبل فترة لإصلاح الدعم وأنشطة الطاقة الأخرى التى تحتاج الحكومة إلى مراجعتها.

ورأى الخبير أنه يجب أن تنفذ سياسات أكثر واقعية على الفور، بالرغم من وجود عقبات. فالإصلاح يعنى بشكل واضح زيادة الرسوم الخاصة ببعض القطاعات ومن يستطيع تحملها، لكن يجب التأكد من عدم حرمان من هم فى حاجة إلى الدعم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة