الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل توافق على تواجد الطائرات الحربية المصرية فى سيناء لبضعة أيام
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية مساء اليوم الخميس، أن مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية استجاب لطلب مصر بإرسال مروحيات هجومية إلى شبه جزيرة سيناء، واستمرار عملها هناك للعمل ضد أوكار الإرهاب فى تلك المنطقة، مشيرة إلى أن مفعول هذا التصديق يسرى لبضعة أيام.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى قوله، إن التنسيق بين إسرائيل ومصر فى الملفات الأمنية وثيق جداً وأنه هو مصلحة مشتركة للبلدين.
وأشار راديو إسرائيل إلى أن قوات الجيش المصرى أرسلت إلى منطقة العريش اليوم العشرات من المدرعات بما فى ذلك الآليات الثقيلة وناقلات الجنود المدرعة والدبابات، إضافة إلى المعدات الهندسية، وذلك من أجل تدمير أنفاق التهريب على امتداد الحدود المصرية الفلسطينية فى منطقة رفح والتى يقدر عددها بالمئات.
وأوضحت الإذاعة العبرية أنه قد بدأ بالفعل عملية إغلاق فتحات الأنفاق فى الجانب المصرى.
الزهار ينفى طلب مصر لحماس تسليمها 3 من عناصر جناحها المسلح
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن القيادى فى حركة حماس محمود الزهار أن تكون مصر قد طالبت رئيس الحكومة الحمساوية فى غزة إسماعيل هنية بتسليمها ثلاثة من عناصر جناحها العسكرى المسلح، وهم أيمن نوفل ومحمد أبو شمالة ورائد عطار للاشتباه بتقديمهم الدعم غير المباشر للجماعات المتطرفة العاملة فى سيناء.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن صحيفة "القدس" الفلسطينية قد نشرت خبرا بهذا المعنى، غير أن الزهار اعتبره كاذباً، مشيراً إلى أن الجانب المصرى لا يزال يواصل تحقيقاته دون حسمها.
صحيفة يديعوت أحرونوت
جانتس يدعو لإعداد الجيش الإسرائيلى للقتال على عدة جبهات بعد عملية رفح
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس، مساء أمس الخميس، إنه على إسرائيل أن تستعد لكل سيناريو، والاستعداد أيضا لإمكانية حصول مواجهات على عدة جبهات قتالية خاصة بعد العملية الإرهابية الأخيرة بمدينة رفح المصرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن جانتس قوله خلال حفل لجنود الاحتياط إن تدريب الجيش الإسرائيلى وإعداده بنتيجة كبيرة تشكل حاجة قومية واضحة، وأن إسرائيل تلقت تذكيرا، فى الأسبوع الأخير، بالإمكانية المتفجرة للوضع الأمنى.
وأضاف جانتس أن هجمات سيناء إضافة إلى الأحداث الإقليمية التى تتابعها إسرائيل فى حالة تأهب تلزم الجيش الإسرائيلى بالاستعداد لأى سيناريو، والاستعداد أيضا لإمكانية حصول مواجهات على عدة جبهات قتالية.
وقال جانتس إن "المحاولات الأخيرة للمس بالإسرائيليين تم إحباطها من قبل قوات الجيش بنجاح وبسرعة، وذلك بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة، وجاهزية قوات الجيش".
وتطرق جانتس إلى الإنذارات التى أطلقتها هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية قائلا: "لن يحصل دائما وأن تتوفر إنذارات مسبقة، ولذلك فإن الاستعداد لسيناريوهات من هذا النوع وأحداث أخرى، وخاصة فى حالات الطوارئ والحرب، هى حيوية وتستند، إلى جانب نشاط الجيش النظامى، على أداء قوات الاحتياط، وعلى مستوى تدريب وجاهزية رجال الاحتياط فى الامتثال للخدمة مع صدور الأوامر".
صحيفة معاريف
متطرفون يهود يطالبون بالصلاة بالمسجد الأقصى فى أوقات محددة
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن كتلة نواب اليمين المتطرف فى الكنيست تعد اقتراح قانون يطالب بفرض ساعات يومية محددة على غرار الحرام الإبراهيمى، تسمح لليهود بالتواجد للصلاة فى المسجد الأقصى دون مشاركة المسلمين أو النصارى بشكل علنى.
ونقلت معاريف عن مقترح القانون عضو الكنيست المتطرف آرييه ألداد قوله: "إن المسجد الأقصى هو المكان الأكثر قداسة لدى اليهود ويوجد فيه الهيكل الأول والثانى وفى نفس الوقت هو مكان مقدس بالنسبة للمسلمين والنصارى".
وأضاف النائب اليهودى المتشدد: "من أجل تمكين حرية العبادة وحق زيارة المكان يجب أن يتم إقرار أيام زيارة خاصة سواء لليهود والمسلمين وأن يكون هناك ساعات يكون فيها المكان مفتوحا فقط لليهود أو للمسلمين".
وينص اقتراح القانون على تحديد ساعات زيارة خاصة للمصلين المسيحيين والسائحين وإمكانية تخصيص ساعات مشتركة لليهود والمسلمين فى الأيام العادية بشكل يتناسب مع أوقات الصلاة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المكان سيكون مفتوحا لليهود فقط فى الأعياد اليهودية والمناسبات كعيد "رأس السنة" و"يوم الغفران" و"عيد العرش" و"الفصح" و"نزول التوراة"، وأن يكون مفتوحاً للمسلمين فقط فى أعيادهم كالفطر والأضحى وليلة الإسراء والمعراج.
صحيفة هاآرتس
إسرائيل تعتقل خلية تابعة لحماس برام الله
أعتقل جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى"الشاباك" مساء أمس الخميس، بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية، خلية عسكرية تتبع لحركة حماس فى مدينة رام الله بالضفة الغربية، كانت قد شاركت فى قتل جنديين إسرائيليين فى شهر أكتوبر لعام 2000.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن اثنين من أعضاء الخلية اعترفوا خلال التحقيق معهما بقتل جنديين إسرائيليين فى 12 أكتوبر عام 2000، فى أحد مركز الشرطة الفلسطينية بمدينة رام الله، بعدما احتجزتهما الشرطة الفلسطينية بعد دخولهما عن طريق الخطأ للمدينة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المعتقلين هما مروان إبراهيم توفيق ميندى 51 عاماً، وياسر إبراهيم محمد خطاب 40 عاماً من قرية جفنة قضاء مدينة رام الله.
وكان الجنديان الإسرائيليان قد قتلا فى أحد مراكز الشرطة الفلسطينية فى مدينة رام الله، حيث دخلا عن طريق الخطأ عبر حاجز بيت عنيا إلى المدينة، وقامت الشرطة الإسرائيلية فى حينها بنقلهما إلى مركز الشرطة، وبينما كانت الشرطة تحقق مع الجنديين، احتشد المئات من المواطنون الفلسطينيين على باب المركز، واستطاعوا الدخول وضرب الجنديين حتى الموت، وألقى أحدهما من نافذة الطابق الثانى.
