وأشار بيانى إلى أن "عددًا متزايدًا من الأشخاص يجبرون كل يوم على الفرار من منازلهم جراء تصاعد العنف واللجوء إلى عائلات أخرى أو مدارس أو ملاجئ"، داعيًا "السلطات السورية والأطراف المعنية بالنزاع إلى احترام القوانين الدولية وخصوصًا تلك المتصلة بحقوق الإنسان والحق الإنسانى وتفادى نشوء ظروف يمكن أن تفضى إلى نزوح أشخاص.
وبحسب الأمم المتحدة فإن مليونًا ونصف مليون سورى نزحوا داخل بلادهم، بينهم مائتا ألف غادروا مدينة حلب فى الشمال جراء مواجهات عنيفة منذ 20 يوليو.
على الصعيد ذاته، أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الجمعة، أن أعدادًا متزايدة من المدنيين السوريين تفر من القتال لاسيما فى حلب، ليصل إجمالى حجم اللاجئين المسجلين فى أربع دول مجاورة منذ بدء الصراع إلى 150 ألفًا تقريبًا، مشيرة إلى أن الإجمالى يضم 50227 لاجئًا فى تركيا، حيث وصل أكثر من ستة آلاف لاجئ هذا الأسبوع وحده.
وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامى للاجئين فى بيان: "طرأت بالقطع فى الأسبوع المنصرم زيادة حادة فى أعداد القادمين إلى تركيا، وهناك كثيرون يأتون من حلب والقرى المجاورة". مضيفًا: "والآن إذا نظرت إلى المناطق الأخرى فأعتقد أن الوضع ينطوى على زيادة مطردة ومستمرة، لكن حيث يقع القتال نرى التداعيات".
ودفعت القوات السورية قوات المعارضة إلى الانسحاب من منطقة استراتيجية فى حلب، إلا أن المناوشات استمرت، فيما أكدت الأمم المتحدة أنه لن يخرج أى منتصر من الصراع الذى يجتاح سوريا.
