ارتياح فى ليبيا بعد انتخاب "المقريف" رئيسًا للمؤتمر الوطنى.. العوامى: شخصية معتدلة ولا توجد مؤشرات على قربه من "الإخوان" أو بعده عن الليبراليين.. انفصل عن النظام احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان

الجمعة، 10 أغسطس 2012 06:30 م
ارتياح فى ليبيا بعد انتخاب "المقريف" رئيسًا للمؤتمر الوطنى.. العوامى: شخصية معتدلة ولا توجد مؤشرات على قربه من "الإخوان" أو بعده عن الليبراليين.. انفصل عن النظام احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان د. محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطنى الليبى
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المؤتمر الوطنى الليبى اليوم، ثانى جلساته لاختيار النائب الثانى للرئيس اليوم الجمعة الساعة 2:30 ظهراً برئاسة الدكتور محمد المقريف ونائبه جمعة أحمد عتيقة، حيث أسفرت الجلسة الأولى من المؤتمر الوطنى الليبى أمس، عن اختيار محمد المقريف رئيسا له، بعد منافسه بينه وبين على وزيدان، كما فاز الدكتور جمعة أحمد عتيقة بمنصب النائب الأول لمؤتمر الوطنى العام بــ103 أصوات، فيما تحصل صالح محمد مخزوم الترتيب الثانى بــ97 صوتا.

وحظى اختيار المقريف، بتأييد من قبل الرأى العام فى ليبيا، وهو ما أكده ماهر العوامى عضو مركز 17 فبراير الإعلامى، قائلا: هناك حالة من الرضى التام حول انتخاب المقريف، والجميع اتفق على أنه يستحق، وبالمجمل لا يوجد انتقادات ولا حتى حراك مناهض.

وأضاف العوامى لـ"اليوم السابع" تعليقا على انتخاب المقريف: "المقريف شخصية معتدلة لاتوجد مؤشرات على قربه من الإخوان أو بعده عن الليبرالية، حراكه لم يكن يميل لأى جهة، وفى العموم الجبهة الوطنية ظلت لعقود تعمل باستقلالية، ورفضت المصالحة مع النظام ضمن مساعى سيف الإسلام، وانتهجت طرق عدة لمعارضة القذافى، مضيفا أن الميل العام للجبهة معتدل، ويقف على مسافة واحدة من التيارات، والبعض يعزو إلى ميول ليبرالية بحكم أن أغلب المنتمين للجبهة عاشوا بالولايات المتحدة وبريطانيا.

واعتبر العوامى، أن انتخاب المقريف يعد ضربة لأصحاب التيار الفيدرالى، موضحا أنه حسب رؤيتهم المؤتمر المسيطر عليه من قبل من يسمونهم أهل الغرب أو إقليم طرابلس، لم يكن متوقعا أن يترأسه أحد من إقليم برقة، خاصة أن المقريف ابن مدينة أجدابيا وينتمى لقبيلة عريقة هى قبيلة المغاربة فى الشرق.

ويعد المقريف من أوائل الشخصيات التى اختارت معارضة العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، حيث قدم استقالته منذ عام 1980 (31 عاماً) العلنية، معلنا انفصاله عن نظام القذافى احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان وتدمير مؤسسات البلاد.

ولد فى بنغازى شرق ليبيا عام 1940، شغل وظيفة أستاذ جامعى فى ليبيا، وتولى عدة وظائف إدارية وسياسية قبل إعلان معارضته لنظام القذافى نتيجة قتل وتعذيب الليببيين، تخرج من كلية الاقتصاد والتجارة بالجامعة الليبية عام 1962 بتقدير ممتاز مع درجة الشرف الأولى، وعين معيداً بالكلية ذاتها.

أكمل دراسته العليا ببريطانيا عام 1971، حيث نال الدكتوراه فى مجال المحاسبة والمالية من جامعة لندن، وحصل على زمالة جمعية المحاسبين القانونيين بانجلترا وويلز، وعضوية جمعية خبراء الضرائب ببريطانيا.

وفى عام 1980 أعلن استقالته من منصبه كسفير فى الهند، وانضمامه إلى المعارضة الليبية فى سعيها للإطاحة بنظام القذافى، وإقامة بديل وطنى دستورى ديمقراطى راشد، شارك عام 1981 فى تأسيس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وانتخب أميناً عاماً لها فى الأعوام 1983، 1985،1992،1995، إلا أنه قرر الاستقالة منها عام 2001، متوجهًا إلى العمل الأكاديمى والبحث العلمى.

وكغيره من المناضلين ممن وضعتهم ثورات الربيع العربى فى المقدمة، تم اختياره اليوم رئيسا للمؤتمر الوطنى الليبى، بعد حصوله على 113 صوتا مقابل 85 صوتا، حصل عليها على زيدان، وهو شخصية مستقلة ميوله ليبرالية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراويه

لبيا انتعلم الدرس

جتنا نيلة فى حظنا الهباب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة