أعلن المجلس الوطنى السورى فى بيان اليوم الجمعة، أن قلعة حلب التى تعد من أهم الآثار المعمارية العسكرية الإسلامية فى القرون الوسطى، أصيبت بقذيفة أطلقها القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد.
وذكر البيان أن القلعة "أصيبت بقذيفة مدفع وهو من الأسلحة التى لا يملكها فى سوريا عموما وفى مدينة حلب على وجه التحديد إلا الفرق التى ما زالت تابعة للنظام السورى"، لافتا إلى أن "الطريقة التى سقطت فيها القذيفة على المدخل الرئيسى للقلعة بالضبط حيث كسرت اللوحة الرخامية التى تحمل اسم القلعة، ترجح استهداف النظام السورى المجرم لهذا الأثر ذى الأهمية والقيمة التاريخية الفائقة".
وأعرب المجلس عن "بالغ غضبه من هذا العدوان على ذاكرة وتاريخ الشعب السورى والإنسانية جمعاء"، مطالبا منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" بالتدخل العاجل والفاعل لحماية هذا الأثر الذى صنف تراثا عالميا محما.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات اليوم الجمعة فى بعض أجزاء حى صلاح الدين فى حلب الذى قام المعارضون المسلحون "بانسحاب تكتيكى" منه بسبب القصف العنيف للجيش السورى، كما ذكر أحد المعارضين فى المدينة.
وفى حى هنانو، سقطت أربع قنابل القتها طائرات ميج-21 فى باحة أحد مقار قيادة الجيش السورى الحر، وأخرى على مبنى سكنى مما أسفر عن جرح عدد كبير من الأشخاص.
قوات الأسد تستهدف الأماكن الأثرية بـ"حلب"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
ما كتب تحت الصورة يعتبر وصمة خزي للصحافة المصرية...