أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة حسن فتحى للعمارة لعام 2012، والتى تتناول موضوع "مشروعات التنمية المتكاملة". وتهدف جائزة حسن فتحى للعمارة إلى الارتقاء بالعمارة المصرية المعاصرة ونشر الوعى الثقافى بها وأهميتها فى المجتمع، وأيضًا تشجيع وتكريم وتقدير المهندسين المعماريين المصريين.
كما أعلنت المكتبة عن إعادة فتح باب التقدم لجائزة حسن فتحى للعمارة لعام 2011، والتى سبق الإعلان عنها العام الماضى بعنوان "الإبداع المعمارى لشباب المعماريين المصريين"، مع العلم أن المشروعات التى سبق تقديمها العام الماضى سوف يتم تحكيمها هذا العام، وللمتسابقين الجدد أن يقدموا مشروعاتهم ضمن فعاليات المسابقة وفقاً للشروط المعلنة.
وسوف تعلن نتيجة جائزتى حسن فتحى للعمارة لعامى 2011 و2012 معاً ضمن فعاليات احتفالية كبرى بمكتبة الاسكندرية تقام بها ندوة عن العمارة المستدامة والعمارة الخضراء، وذلك يوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2012. وُيمنح الفائز بالجائزة ميدالية تحمل اسم جائزة حسن فتحى للعمارة وشهادة تقدير.
وتتناول جائزة حسن فتحى لهذا العام (2012) موضوع "مشروعات التنمية المتكاملة" & Cityscapes New Comprehensive Developments، وذلك نظرًا لأهمية هذه المشروعات فى التنمية العمرانية فى المدن المصرية القائمة وامتداداتها والمدن الجديدة، وتأثيرها على تشكيل البيئة العمرانية للمدن المصرية.
وتضم هذه المشروعات التنموية الكبرى مشروعات الأحياء السكنية المتكاملة، والمراكز التجارية الكبرى والمجمعات الترفيهية، والأحياء الإدارية، والمنتجعات السياحية المتكاملة، وأيضاً المؤسسات التعليمية الكبرى.
حيث يجب أن يتلاءم المشروع المتقدم مع البيئة المحيطة به، وأن يكون المشروع نواة أو محفزا للتنمية العمرانية فى المنطقة المحيطة به، وأن يكون المشروع متميزاً تخطيطياً ومعمارياً من حيث الرؤية والفكرة التخطيطية والمعمارية والطابع المعمارى وتكامل التصميم المعمارى مع الفراغات الخارجية وعناصر تنسيق الموقع العام.
كما يجب أن يكون مصمم المشروع المقدم مهندسا أو مكتبا معماريا مصريا، وألا يكون المشروع المقدم قد حصل على جوائز معمارية سابقة، وأن يكون قد تم تنفيذه، وأن يقع فى جمهورية مصر العربية.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة ممثلى مكتبة الإسكندرية، وممثلى لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، وممثلا عن جائزة ميس فان دروه للعمارة بإسبانيا، وممثلا عن جائزة الأغاخان للعمارة بجنيف، وممثلا عن جمعية المعماريين المصريين، وممثلا عن نقابة المهندسين (شعبة العمارة)، وأعضاء آخرين من مصر والخارج.