شهدت دمشق، فجر اليوم، لأول مرة اشتباكات فى محيط حيى باب توما وباب شرقى المسيحيين، بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
ولفت المرصد فى بيان إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتيل على الأقل فى صفوف القوات النظامية" نتيجة هذه الاشتباكات.
ويقع الحيان المسيحيان فى قلب دمشق القديمة، ويتميزان بوجود الكثير من الفنادق وبحركة سياحية لافتة، كما شهدا تظاهرات مؤيدة للرئيس السورى بشار الأسد.
وأوضح مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، أن هذه الاشتباكات "وقعت فى مناطق كانت لا تزال تعد بعيدة جدا عن متناول المقاتلين المعارضين".
وأضاف أنها بدأت قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم، مشيرا إلى أن "إطلاق النار الكثيف خلال الاشتباكات يدل على اشتراك أعداد كبيرة من المقاتلين من الجهتين فى المعارك".
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر قد أعلن فى نداء بعد صلاة الأحد الماضى فى مقره الصيفى فى كاستيل جاندولفو القريبة من روما، أنه يتابع "بقلق الأحداث المفجعة وأعمال العنف المتزايدة فى سوريا ونتاجها المؤسف من قتلى وجرحى".
وأضاف "أجدد ندائى الملح لوقف كل أعمال العنف وإراقة الدماء" موصيا فى الوقت نفسه بـ"عدم ادخار أى جهد، خاصة من قبل المجتمع الدولى للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة للنزاع".
لأول مرة.. اشتباكات فى حيى باب توما وباب شرقى المسيحيين فى دمشق
الأربعاء، 01 أغسطس 2012 09:56 ص