استلمت صباح اليوم الأربعاء، الدكتورة كاميليا صبحى عملها، مديرًا للمركز القومى للترجمة خلفًا للدكتور فيصل يونس، وكان الدكتور صابر عرب وزير الثقافة السابق قد أصدر قرارًا بانتداب الدكتورة كاميليا أستاذ الأدب الفرنسى المقارن بكلية الألسن جامعة عين شمس، مديرًا للمركز القومى للترجمة، وكان القرار فى انتظار موافقات إدارية من جانب جامعة عين شمس بندب الدكتورة كاميليا بشكل كامل للمركز.
وكاميليا صبحى أول سيدة تتولى منصب أمين المجلس الأعلى للثقافة، عملت أيضًا رئيسًا للإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، وعملت مستشارة ثقافية للسفارة المصرية بباريس لمدة ست سنوات. حصلت على وسام فارس فى الفنون والآداب وعلى شهادة التميز النسائى عن عام 2011، وذلك للدور الهام الذى لعبته كملحق ثم كمستشارة ثقافية لسفارة جمهورية مصر العربية فى فرنسا على مدار سنوات عملها التى أنجزت خلالها محاور عديدة للتعاون الثقافى بين البلدين، حيث أسهمت بقوة بتعريف الجمهور الفرنسى بالثقافة المصرية خاصة والثقافة العربية عامة.
وكاميليا صبحى لها مساهمات عديدة فى الحركة الثقافية، ولها العديد من المؤلفات فى الأدب الفرنسى المقارن، حيث ترجمت "مذكرات ضابط فى الحملة الفرنسية على مصر" من تأليف جوزيف مارى مواريه، والذى صدر عن المشروع القومى للترجمة، ومن مؤلفاتها "نماذج من الفكر الفرنسى المعاصر"، وهى أيضًا عضو مجلس أمناء بيت الشعر المصرى.
