قالت فرنسا لدى توليها اليوم الأربعاء الرئاسة الشهرية الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إنها ستحدد قريبا خططها لإعطاء دفعة جديدة من جانب المجلس لحل الجمود الدبلوماسى بشأن الصراع المتفاقم فى سوريا.
وقالت الحكومة الفرنسية بالفعل إنها ستدعو بحلول مطلع الأسبوع القادم إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن على المستوى الوزارى على الأرجح بعد دعوات من الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إلى القيام بعمل سريع.
لكن قدرة فرنسا على كسر الجمود محدودة بينما تعرقل الصين وروسيا الجهود الغربية لتصعيد العقوبات ضد الرئيس بشار الأسد ولأن معظم أعضاء المؤسسة الفرنسية فى عطلة صيف.
وقالت متحدثة إن من المتوقع أن يأخذ وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس عطلة الصيف فى أغسطس لكنه سيكون على اتصال وثيق بمكتبه وأى وقت يمضيه بعيدا لن يؤثر على جدول أعمال مجلس الأمن.
وقالت المتحدثة" نظريا سيأخذ إجازة، وهو سيبقى فى فرنسا ويمكن أن يستدعى دائماً، إنها ليست مشكلة فى حد ذاتها".
ويتحدث فابيوس بانتظام مع الشركاء الرئيسيين لفرنسا فى الأزمة السورية مثل الجامعة العربية.
وقالت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، فى إفادة معتادة عبر الإنترنت "ستحدد قريبا تفاصيل تحرك من جانب مجلس الأمن تحت رئاسة فرنسا".
وفشلت القوى الغربية والعربية فى إقناع موسكو وبكين بالتخلى عن معارضتهما لتوقيع عقوبات أكثر صرامة على الأسد مما خلق جموداً دبلوماسياً تأمل باريس فى كسره.
