ضابط منشق: مقار المخابرات بحلب هى الهدف المقبل للجيش السورى الحر

يسعى المقاتلون المعارضون إلى السيطرة على مقرات المخابرات فى مدينة حلب شمال سوريا، وذلك بعد تمكنهم من الاستيلاء على ثلاثة مراكز للشرطة، حسبما أفاد أحد قادة الجيش السورى الحر العميد عبد الناصر فرزات بالقرب من حلب.

ووصف فرزات سيطرة عناصر الجيش الحر أمس الثلاثاء على ثلاثة مراكز للشرطة فى باب النيرب والمنطقة الجنوبية من الصالحية وحى هنانو بأنه "نصر صغير" يرفع المعنويات، إلا أنه شدد على أن "الأمر الاكثر أهمية بالنسبة لنا هو الاستيلاء على فروع المخابرات"، موضحا أنه "فى حال سقوط هذه المقرات فان النصر يصبح ممكنا".

وكان مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية إلى المنطقة شهد أمس سيطرة الجيش الحر على مركز الشرطة فى صالحين، وهو الأكبر جنوب الوسط التجارى للمدينة، وقتل خلال المواجهات عميد من القوات النظامية عرف عنه مشاركته فى القمع الدموى للتظاهرات التى تشهدها سوريا منذ نحو 16 شهرا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

واحتدمت حدة المعارك فى حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد، بشكل خاص منذ 20 يوليو حين بدأ كل من الجيش الحر والجيش النظامى بإرسال تعزيزات إلى المدينة لخوض معركة يعتبرها الطرفان مصيرية وقد تستمر لأسابيع، حسب مصدر أمنى فى دمشق.