علقت صحيفة "مونيتور" الأوغندية على الزيارة المرتقبة التى ستقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى كامبالا خلال الساعات القادمة فى أعقاب زيارتها لكلا من السنغال ودولة جنوب السودان، موضحة أن الزيارة تهدف فى المقام الأول لتقديم الدعم الأمريكى للمؤسسات الديمقراطية والحقوقية فى أوغندا، بالإضافة إلى تنسيق المواقف السياسية والأمنية فى مختلف القضايا الأفريقية.
وأضافت الصحيفة أن كلينتون سوف تلتقى بالرئيس الأوغندى يورى موسيفينى خلال زيارتها لكامبالا، موضحة أن أوغندا تعد شريكا مهما للولايات المتحدة فى دعم الأمن الإقليمى فى منطقة القرن الأفريقى، وخاصة فى مواجهة الحركات المسلحة فى الصومال من ناحية، وكذلك القضاء على بقايا جيش الرب المقاوم فى أوغندا من ناحية أخرى.
وأوضحت أن إدارة المرحلة الانتقالية المتعثرة فى الصومال تعد أحد أهم الموضوعات التى سوف تتم مناقشتها إبان المحادثات التى سوف تجمع المسئولة الأمريكية مع الرئيس الأوغندى.
وتابعت الصحيفة الأوغندية اليومية أن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، قد أكدت أن كلينتون سوف تعرب خلال زيارتها لأوغندا عن دعم بلادها الكامل لمكافحة الأمراض والأوبئة التى تعانى منها القارة السمراء بشكل عام، وخاصة مرض الإيدز، والذى تزايد مؤخرا بكثرة فى أوغندا.
وقالت الصحيفة إن الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن الهدف الرئيسى من جولة كلينتون الحالية فى أفريقيا يتمثل فى دعم الاقتصاد والديمقراطية فى دول القارة، بالإضافة إلى المساهمة فى نشر السلم والأمن فى القارة خاصة فى ظل ما تعانيه القارة من تحديات صعبة فى الوقت الراهن.
تأتى زيارة كلينتون بعد أسبوعين من الزيارة التى أجراها مؤخرا زوجها الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون إلى كامبالا وذلك لمتابعة العمل فى مؤسسته العاملة هناك، كما أنها من ناحية أخرى تأتى فى أعقاب الذكرى الثالثة للخطاب الشهير الذى ألقاه الرئيس أوباما من العاصمة الغانية أكرا، والذى دعا خلال لتحقيق الشراكة مع القارة السمراء وكذلك ضرورة إيجاد حل سلمى لكافة الصراعات التى تشهدها أفريقيا.
صحيفة: زيارة كلينتون لكامبالا تهدف لدعم المؤسسات الديمقراطية
الأربعاء، 01 أغسطس 2012 02:38 م