صحيفة: الخارجية الأمريكية تشيد بالجهود الكينية فى مكافحة الإرهاب

الأربعاء، 01 أغسطس 2012 12:39 م
صحيفة: الخارجية الأمريكية تشيد بالجهود الكينية فى مكافحة الإرهاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية أن الإدارة الأمريكية قد أشادت مؤخرا، فى تقريرها السنوى حول مكافحة الإرهاب، بالجهود التى تبذلها الحكومة الكينية فى محاربة الإرهاب، موضحة أن السلطات فى الدولة الأفريقية لديهم الإرادة السياسية للقضاء على الجماعات الإرهابية التى تهدد أمن المنطقة والعالم، إلا أنها حذرت فى الوقت نفسه من القيود القانونية التى تعوق محاكمة الأشخاص المشتبه فى تورطهم بأعمال إرهابية، وكذلك منع تمويل بعض الحركات المسلحة كحركة الشباب الصومالية.

وأوضحت الصحيفة أن التقرير الأمريكى قد جاء نتيجة لعدد من الدراسات التى تم إجراؤها بمعرفة وزارة الخارجية الأمريكية، والتى تهدف فى الأساس إلى تقييم أداء الحكومات فى مكافحة الإرهاب الدولى خلال عام 2011.

وقالت الصحيفة الكينية إن الهجمات التى قام بها الجيش الكينى ضد ميليشيات الشباب فى أكتوبر من العام الماضى قد ساهمت بشكل كبير فى إضعاف الذراع العسكرى للحركة الصومالية المسلحة، كما أنها أضعفت كثيرا من سيطرتها الكبيرة على مناطق عديدة فى الدولة الصومالية، إلا أنه بالرغم من ذلك فإن "الشباب" مازالت قادرة على قتل أعداد كبيرة من الأفارقة، بالإضافة إلى بسط سيطرتها على معظم المنطقة الجنوبية من الصومال.

وأضافت الصحيفة الكينية أن التقرير الأمريكى قد رصد عددا من الهجمات الإرهابية التى تبنتها عددا من الحركات المسلحة خلال العام الماضى على الأراضى الكينية، موضحة أن عدم كفاية القوانين الهادفة إلى محاربة الإرهاب يعد العائق الرئيسى أمام السلطات الكينية للقبض على الإرهابيين ومحاكمتهم.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، فى تقريرها السنوى، أن كينيا ليست لديها المقومات القانونية أو المؤسساتية التى تسمح لها بتتبع الحركات الإرهابية المسلحة فى منطقة القرن الإفريقى، وعلى رأسها حركة الشباب الصومالية، أو مصادرة أملاكهم أو القبض على عناصرهم التى تمثل تهديدا كبير على الأمن والاستقرار فى دول المنطقة.

وأشاد التقرير من ناحية أخرى بالتقدم الكبير الذى أحرزته الحكومة الكينية فى مجال غسيل الأموال من خلال تعيين لجنة مختصة بذلك منذ عام مضى، وكذلك المكاسب التى تمكنت من تحقيقها فى مسألة تأمين الحدود الكينية.

وتابعت "ديلى نيشن" أن السلطات الكينية قد وافقت على عرض أمريكى تمكنت من خلاله من توسيع وتحديث نظام لتحديد الهوية الشخصية، والذى يتم استخدامه فى الوقت الحالى فى عدد من المطارات والموانئ الحيوية بالدولة الإفريقية.

وأضافت الصحيفة أن كينيا تعد أحد أهم شركاء الولايات المتحدة فيما يخص مسألة مكافحة الإرهاب الدولى، موضحة أنها تعمل جديا وبشكل منتظم على تأمين الحدود، بالإضافة إلى تزويد قدراتها فى التحقيق والرد على الحوادث والهجمات الإرهابية التى تتعرض لها بين الحين والآخر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة