شريف ياسين إسماعيل يكتب: رسالة عاجلة إلى د. مرسى

سيدى الرئيس يعانى شعب مصر من سوء حالة السكة الحديد وذلك بسبب سوء الإدارة وانعدام الرؤية لدى مجلس إدارة السكة الحديد، فحالة القطارات سيئة للغاية بالرغم من صرف المليارات فى خطة إعادة السكة الحديد الفاشلة التى لم يشعر المواطن منها بأى تحسن فلا يوجد لدى المسئولين بالسكة الحديد أى فكر أو رؤية حديثة للتطوير كالأنظمة المعمول بها بالخارج، حيث إن مقياس التطوير يعتمد بالخارج على الأمان ورفع السرعة واستخدام الكهرباء فى الجر وأنظمة تحكم وإشارات حديثة لكن السكة الحديد فى مصر تسير بفكر قديم وعكس الاتجاء فتم إهدار أموال طائلة على شراء جرارات ديزل فاشلة مليئة بالعيوب التى تم شرائها من شركة جنرال اليكتريك عام 2009 والتى يقدر ثمن الجرار الواحد بعشرين مليون جنيه وعددها 80 جرارا، وتم تحويلها إلى قطارات البضائع بعد فشلها فى خدمة الركاب لكثرة أعطالها، إلى جانب مشاريع فاشلة مثل إنشاء مزلقانات حديثة لا تعمل وصرف كثير من الأموال على دراسات الجدوى على مشاريع لم تدخل حيز التنفيذ مثل القطار فائق السرعة من الإسكندرية إلى أسوان مارا بالقاهرة، وقطار العاشر من رمضان وقطار سيناء وقطار مدينة السادات، ومشاريع تطوير الخطوط القديمة والنتيجة حاليا صفر، فحالة القطارات سيئة جدا وتأخر بالساعات ولا يوجد لدى المسئولين عن قطاع السكة الحديد أى رؤية أو خطة للتطوير بأسلوب علمى متطور حديث كالمعمول به فى الدول الأوربية فبسبب الفساد أصبحت القطارات حالتها سيئة وتأخد وقتا طويلا فى الرحلة والخطوط متهالكة تعمل بانظمة قديمة، بالرغم من صرف دون أن يشعر الراكب بأى تطوير أو تحسن بشكل عاجل إلى مايلى:
أولا: إنشاء مجلس إدارة للسكة الحديد مكون من أساتذة الجامعات والخبراء المختصون فى مجال السكة الحديد بدلا من مجلس الإدارة الحالى مع وضع نظام رقابى صارم ضد الفساد.
ثانيا: إدخال المشاريع الجديدة المزمع إنشائها والشبه منتهية دراسات الجدوى الخاصة بها حيز التنفيذ وهى
1- القطار فائق السرعة الإسكندرية – الجيزة – الأقصر - أسوان وذلك بالمشاركة مع القطاع الخاص
2- خط سكة حديد عين شمس – العاشر من رمضان – بلبيس
3- خط سكة حديد الإسماعيلية – بئر العبد – العريش – رفح
4- خط كفر داود – مدينة السادات وعلى أن يمتد إلى مدينة منوف
5- خط سكة حديد مدينة الصالحية الجديدة
6- ازدواج خط الواحات البحرية فى المسافة من المرازيق إلى مدينة 6 أكتوبر مع إنشاء وصلة لداخل المدينة وإنشاء محطة فى المنطقة المحصورة ما بين المنطقة السكنية والمنطقة الصناعية
ثالثا : ازدواج الخطوط الفردية

تحتاج السكة الحديد إلى ازدواج بعض الخطوط الفردية الهامة مع تعديل المواصفات الفنية لها بحيث أن تكون السرعة التصميمية مابين 160 و200 كم فى الساعة والخطوط المطلوب ازدواجها هى
1- خط الفيوم – الواسطى
2- خط القاهرة - قليوب - شبين القناطر - الزقازيق – المنصورة – دمياط
3- خط القاهرة منوف – شبين الكوم – طنطا
4- خط الإسماعيلية – بورسعيد
5- خط الزقازيق – زفتى - طنطا
6- خط محلة روح – كفر الشيخ
7- خط مرسى مطروح حتى محطة الضبعة
رابعا : إنشاء الخطوط الجديدة
تحتاج السكة الحديد إلى إنشاء خطوط مزدوجة وبشكل عاجل جدا لعدة أسباب منها ربط المناطق العمرانية الجديدة والأماكن المعزولة ولتخفيف الضغط عن الطرق وخطوط السكة الحديد الحالية والخطوط هى
1- إنشاء خط سكة حديد يربط الإسماعيلية بمدينة العاشر من رمضان
2- إنشاء خط سكة حديد يربط الفيوم بالجيزة ومدينة السادس من أكتوبر
3- إنشاء خط سكة حديد يربط الفيوم ببنى سويف
خامسا : رفع كفاءة الخطوط المزدوجة ذات الكثافة العالية واستخدام الكهرباء فى الجر بدلا من الديزل
فيحتاج حاليا خط الإسكندرية - القاهرة – أسوان بشكل عاجل للتطوير، وذلك بتغيير نظام الجر من الديزل إلى الكهرباء ورفع السرعة لاختصار الوقت الزمنى مع إدخال نظام إشارات حديث والعمل على إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسيه لتوفير الكهرباء للجر بأرخص الأسعار، وذلك بسبب الكثافة التشغيلية الكبيرة على هذا الخط وكثافة السكان بالمدن المار بها ولرفع الطاقة الاستيعابية للخط وللبعد المستقبلى ومن الممكن تنفيذ ذلك على عدة مراحل ويجب إنشاء شركة مصرية لتنفيذ ذلك
سادسا: تعديل المواصفات الفنية للسكة الحديدالى الأنظمة العالمية الحديثة
1- مطلوب بشكل عاجل إصدار قانون أو قرار ينص على عدم شراء أى عربات أو وحدات متحركة خاصة بالركاب تقل سرعتها عن
200 كم / س وذلك للبعد المستقبلى كذلك اى خط يتم انشاءه او ازدواجة
أو يتم تجديده لا يقل السرعة التصميمية علية عن 200 كم / س فأكثر
2- العمل على إنتاج وتصنيع القطارات بأحدث الأنظمة العالمية ولو بالمشاركة مع الشركات العالمية على ألا تقل نسبة المكون المحلى عن 60 % وأن تكون أجسام عربات القطارات من الاستانلس اسيتل المانع للصدأ أو الألمنيوم بدلا من الصاج وذلك لطول العمر الافتراضى لها مقارنة بالمعادن الأخرى وتوفيرا لمواد الدهانات حيث إن البيئة المصرية بها أتربة وغبار مما يعجل بإعادة دهان العربات خلال فترة زمنية قصيرة.
سابعا: تنمية وتطوير منظومة نقل البضائع مع إنشاء محطات للبضائع بالمدن الصناعية وعلى رأسها مدينة 6 أكتوبر ومدينة العاشر من رمضان
ملحوظة : بعض هذة المشروعات من الممكن تنفيذها بالمشاركة مع القطاع الخاص أو بإنشاء شركة مساهمة الخ ………