رياضيون وفنانون وإعلاميون ورجال أعمال يؤسسون جمعية سرية تحت شعار "علاء مبارك مظلوم".. تحركات التيار الجديد بدأت بترتيب زيارة زيدان لعلاء لجس النبض.. الجزء الثانى من الخطة فى موسم البرامج الرمضانية

الأربعاء، 01 أغسطس 2012 02:57 ص
رياضيون وفنانون وإعلاميون ورجال أعمال يؤسسون جمعية سرية تحت شعار "علاء مبارك مظلوم".. تحركات التيار الجديد بدأت بترتيب زيارة زيدان لعلاء لجس النبض.. الجزء الثانى من الخطة فى موسم البرامج الرمضانية علاء مبارك
محمد الدسوقى رشدى – نقلا عن اليومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حالة الارتباك التى تعيشها الحركات الثورية، وانشغالها فى معركة الصراع على السلطة مع جماعة الإخوان، وفى ظل عودة عدد كبير من رجال الأعمال ونجوم الفن والرياضة إلى الظهور على الساحة السياسية والاجتماعية بتصريحات صادمة ومفاجئة، تحمل تعاطفا مع مبارك وأسرته، بعد تراجع تأثير تهديدات القوائم السوداء والفلول التى أبعدتهم لفترة طويلة عن الظهور الإعلامى.. فى ظل كل ماسبق ومايتعلق ببطء وارتباك سير محاكمات رموز النظام السابق، يخطط مجموعة من الفنانين والرياضيين وعدد من رجال الأعمال المقربين من أسرة مبارك وفى سرية تامة، لتشكيل جبهة دفاع شعبية وقانونية مستقلة، ترفع شعار «علاء مبارك مظلوم» فى محاولة لكسب التعاطف الشعبى مع نجل الرئيس الأكبر الذى كان يحظى برضا الناس فى الفترة الأخيرة من حكم أبيه، بسبب وفاة ابنه واقترابه من الوسط الرياضى والمنتخب المصرى على وجه التحديد.

تراجع الاتهامات التى كانت تلاحق بعض نجوم الفن والرياضة أو رجال الأعمال، بسبب علاقتهم بأسرة مبارك، فتحت الباب أمام بعض الرياضيين الذين تربطهم علاقات قوية بعلاء مبارك على وجه التحديد، لبدء اتصالات جادة مع عدد من الفنانين الذين أعلنوا فى الفترة الأخيرة غضبهم مما يحدث مع أسرة مبارك، مثل إلهام شاهين، وعمرو مصطفى من أجل تشكيل جبهة قوية للضغط الشعبى والقانونى لتبرئة علاء مبارك من الظلم الواقع عليه حسب اعتقادهم.

التجمع الجديد الذى يعمل فى سرية تامة، وبدأ يأخذ شكل جمعية سرية تعمل على مستويات مختلفة، تروج لشعار واحد هو «علاء مبارك مظلوم» مستخدمين فى ذلك عدم وجود اتهامات ودلائل قوية لإدانة نجل مبارك الأكبر فى قضايا قتل المتظاهرين، ورصيد علاء مبارك الشعبى الذى كان قد ارتفع فى الفترة الأخيرة على المستوى الشعبى بسبب وفاة ابنه وأزمة مباراة الجزائر.

الجمعية التى تتشكل فى سرية تامة، وبدأ فى دعمها بعض رجال الأعمال المقربين من علاء مبارك، والمتهمين معه فى قضية البورصة، والذين يرغبون فى التعلق بأى محاولة تبرئة محتملة لنجل الرئيس الأكبر، تبلورت فكرتها داخل الوسط الرياضى أولا بسبب حالة الحب التى كان يحظى بها علاء مبارك وسط لاعبى المنتخب المصرى، وعلى رأسهم زيدان الذى فاجأ الجميع بزيارة جريئة لعلاء مبارك منذ أسابيع.

زيارة زيدان لعلاء مبارك لم تأت بمبادرة فردية، بل كانت جزءا من التحركات الأولى لتلك اللجنة أو المجموعة التى ترفع شعار «علاء مبارك مظلوم» فى ظل رعاية كبيرة من هايدى راسخ زوجة علاء، ووالدها رجل الأعمال الشهير اللذين شجعا الزيارة التى تأتى كحلقة أولى فى سلسلة طويلة من الزيارات المتوقع أن يقوم بها عدد من نجوم الرياضة والفن لعلاء مبارك من أجل كسر الحصار، والإيحاء للشارع المصرى بأن عددا من نجوم مصر لم يتخلوا عن علاء مبارك لقناعتهم ببراءته وتعرضه للظلم.

زيدان الذى صرح بعد الزيارة قائلاً: «زيارة الأستاذ علاء مبارك أخوية، وفرحته لما شافنى عندى بالدنيا» ربما يكون رأس حربة هذه الجمعية التى تسعى لنشر براءة مزعومة لعلاء مبارك، ومعه عدد من الرياضيين سيتبعونه فى زيارات لاحقة لعلاء مبارك داخل سجن طرة، وسيرتفع صوتهم فى البرامج الرياضية بالحديث عن براة علاء وتواضعه ونزاهته، وحبه للرياضة والرياضيين ويأتى مصطفى يونس على رأس هؤلاء الذين بدأوا فى الترويج لتلك الفكرة، حينما كان أول من بدأ بتحية زيدان على زيارته لسجن طرة، ووصفه بالبطل ثم عاد وكرر تحيته لزيدان فى حوار له مع خالد صلاح فى برنامج الأسئلة السبعة على قناة النهار، سيذاع قريباً فى النصف الثانى من رمضان، وأكد خلاله على تعرض علاء مبارك لظلم كبير، وأن الوقت قد حان للبدء فى رفع هذا الظلم، والحديث بشجاعة عن براءة نجل مبارك الأكبر الذى لم ير منه الرياضيون أى سوء.

زيدان ومصطفى يونس وغيرهما من الرياضيين،، يشكلون النواة الأولى لجبهة الدفاع عن علاء مبارك التى ترعاها هايدى راسخ، ويدعمها عدد من رجال الأعمال الذين ارتبطت مصالحهم بالنظام السابق وبعلاء مبارك على وجه التحديد، وإذا كان دور الرياضيين أمثال زيدان ويونس والفنانين أمثال إلهام شاهين وعمرو مصطفى وطلعت زكريا، قد بدأ فى رمضان الحالى بطرحهم، دون أى مخاوف لفكرة براءة علاء مبارك والحديث عن إنسانيته، وشرفه، وتواضعه فى برامج رمضان المختلفة فى محاولة لزرع فكرة تعرضه للظلم فى الشوارع وعقول الناس، فإن دور رجال الأعمال سيبدأ فى المرحلة اللاحقة عبر ضخ العديد من الرسائل عبر وسائل الإعلام، لتذكير الناس بأيام التضامن مع علاء مبارك بعد وفاة نجله، وموقفه من مباراة الجزائر ودعم المنتخب المصرى.

بعض أعضاء الجبهة أو الجمعية، بدأوا أيضا فى فتح خطوط اتصال مع عدد من الرموز الأخرى التى كانت قريبة من علاء مبارك، مثل حسن شحاتة وأحمد حسن وبعض الفنانين والإعلاميين، واقترح عدد من أعضاء الجمعية على السيدة هايدى راسخ، ضرورة التفكير فى تسريب ماأطلق عليها أوراق من مذكراتها الخاصة بحياة علاء مبارك، والتى تظهر من خلالها أدواره فى العمل الاجتماعى والخيرى، وانفصاله سياسياً واقتصاديا عن جمال مبارك، بالإضافة إلى بعض الروايات التى انتشرت خلال أيام الثورة عن قيام علاء مبارك بالاعتداء على جمال، ووصفه بأنه سبب النكسة التى تعرضت لها الأسرة، وأضاف أصحاب هذا الاقتراح وفقاً لما ذكرته المصادر، أن إعادة نشر تلك القصص وإحياء الحديث عنها فى وسائل الإعلام، سيمهد الطريق أمام عمل الجمعية المزمع إنشاؤها تحت شعار «علاء مبارك مظلوم»، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من العمل القانونى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة