بيان لـ 144 مثقفا لتأييد ترشيح أسامة أبو طالب وزيرا الثقافة

الأربعاء، 01 أغسطس 2012 01:48 م
بيان لـ 144 مثقفا لتأييد ترشيح أسامة أبو طالب وزيرا الثقافة الكاتب فؤاد قنديل
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مجموعة من المثقفين فى بيان صدر صباح اليوم الأربعاء، على تأكيدهم لدعمهم وتأيدهم لتولى د.أسامة أبو طالب لتولى حقيبة وزارة الثقافة، وذلك بعد أن صدر بيان عن تيار الثقافة الوطنية على صفحتهم الخاصة على الفيس بوك، يرفض تولى د.أبو طالب مهام الوزارة، حيث جاء بيان المثقفين ردا على البيان الصادر من تيار الثقافة الوطنية.

ذكر البيان أن ترشيح الدكتور أسامة أبو طالب، وزيرا للثقافة مدعومًا بالأسباب الموضوعية والمنطقية التى عليها استند هذا الترشيح، فيما يتصل بمعايير الكفاءة والموضوعية والثقافة والخبرة والتواصل التى تؤهله للتعامل الحضارى مع كل الأطياف والتيارات الثقافية، كما أن الثقافة على وجه الخصوص وزارة تتطلب شخصا ذا قدرة وخبرة خاصين فى العمل بها، كى يتمكن من التعامل مع مؤسساتها وهيئاتها العديدة، والتى تتعامل مع مختلف الشرائح والطبقات والتوجهات، وتتوجه بتقديم الخدمة والإنتاج الثقافى والفنى والمعرفى للجميع.
مشيرين إلى أن د.أبو طالب له خبرات كبيرة فى العمل بالوزارة، حيث تولى رئاستة العديد من القطاعات المهمة بها عقب وزارة فاروق حسنى، والتى انتهت باستقالته الشهيرة الجهيرة اعتراضًا على سياسات الوزير وحظيرته وفساد الأطر الحاكمة لمنظومة العمل بها.

وأكد البيان على مدى الأسف فى الوقت الذى ندعو فيه إلى تضافر الجهود والحرص على مصلحة الوطن والاهتمام بالاحتكام إلى معيارى الكفاءة والخبرة، وأن نجد البعض يوجهون سهاما طائشة وغير منصفة، ويستندون لأكاذيب وشائعات يعلم الجميع زيفها، ويعلون منظورا فصائليا على المصلحة الوطنية مرددين عبارات صارت من التهم التافهة الجاهزة، مؤكدين فى البيان أنهم على ثقة تامة بأن الرجل براء من هذه التهم التافهة، وأن هذه الاتهامات ما هى إلا محاولة من أجل زعزعة الثقة والاحترام اللذين يتمتع بهما الرجل بشكل واسع بين المثقفين والفنانين من كل الأطياف.

كما استنكر البيان بشدة أن تتم ممارسة التشويه والتخوين والإقصاء من قبل المثقفين الذين يدَّعُون احترام الحرية والاستنارة والحقوق الشخصية والقيم الثقافية الرفيعة، حيث وصفوا د.أبو طالب بنقيضين معًا فى آن واحد وهما الانتماء لنظام الطاغية المخلوع بثورة شعبية كبرى والانتماء للإخوان المسلمين.

وأشار بيان المثقفين إلى أن الاختلاف فعل يليق بالثقافة، لكن الرفض العاطفى الذى لا يرتكز على سند علمى ما هو إلا كراهية الاختلاف وحجب المختلف شىء يتناقض مع احترامنا الأساسى للتعدد والتنوع والاختلاف، وهى قيم يشهد الجميع للرجل باحترامها والذى نحتاجه فى المرحلة المقبلة.

وأضاف المثقفون أنهم لا يسوؤهم أبدا أن يختلف المثقفون، فتلك من بدهيات الثقافة، ولكن أكدوا على رفضهم الشديد أن يطلق مثقف لسانه فى أخيه تجنيا وافتئاتا بغير علم وأن يتجاوز فى حقوقه وقيمته لمجرد اختلافه معه.

كما تم توقيع أسماء كل المثقفين الذين يؤيدون ترشح د.أبو طالب لتولى الوزارة فى هذه الفترة الراهنة، وهذا ما يفسر التقدير الكبير للرجل.

ومن أبرز الموقعين على البيان "الشاعر حسن طلب، الفنانة إسعاد يونس، والدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة الفنية، والدكتور عبد الناصر الجميل عميد مسرح الفنون المسرحية، ونصير شمه مدير بيت العود العربى، والدكتور سعيد توفيق أمين المجلس الأعلى للثقافة، والمخرج السينمائى حامد سعيد، والفنان التشكيلى عز الدين نجيب والمخرج المسرحى حسام صلاح، والشاعر أحمد سويلم، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، والفنان أشرف عبد الغفور، والشاعر ماجد يوسف، والكاتب الكبير فؤاد قنديل والفنان توفيق عبد الحميد، وغيرهم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة